تجربتي مع القران والذكر استشفاء وحفظا للنفس

الحمد لله والصلاة والسلام علي خير خلق الله وبعد :-يقول سبحانه ((وننزل من القران ما فيه شفاء ورحمة للمؤمنين ----الاية))و

يقول ((الذين امنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله الا بذكر الله تطمئن القلوب ))القران حبل الله المتين ونوره المبين هداية للناس اجمعين

وشفاء لامراض القلوب والابدان والذكر ذكر الله في كل حال وعلي اي حال ذكرا مقيدا او ذكرا عاما كلاهما فيهما اسرار عجيبة لا يعرفهما الا من دوام علي قراة القران بتدبر واكثر من ذكر الله كثيرا

ولي تجربة مع القران والذكر اسطرها ليس علي سبيل التزكية ولكن ليعتبر الغافلون عن هذين المنبعين من ينابيع اسلامنا وشريعتنا ا

السمحة الغراء وكيف ان القران يهدي صاحبه الي السراط المستقيم وكيف ان الذكر يحفظ صاحبه من كل سوء وبلاء

اما الموقف الاول فهو اني وكغيري من الناس لي طموحات وامال ينشد الانسان تحقيقها علي المدي القريب او البعيد ومن ذلك اني عزمت في فترة من الفترات عمل مشروع يدر علي بعض المال ليكون لي سندا بعد الله لمواجهة متطلبات الحياة وبالفعل قمت بعمل المشروع وصرفت فيه كل مدخراتي (تحويشة العمر يعني )ولكن المشروع لم يقدر له النجاح ومات في مهده وكدت افقد عقلي بسبب الفقد العزيز

((المال والبنون زينة الحياة الدنيا ))

استمر الحزن علي المصاب الجلل وذات يوم وعندما كنت اجاس في غرفتي اراجع وردي اليومي من القران وفي الاصيل لاعرضه علي شيخي بعد صلاة المغرب حفظا وكنت اراجع في سورة الحديد وعندما وصلت الي قوله تعالي ((ما اصاب من مصيبة في الارض ولا في انفسكم الا في كتاب من قبل ان نبراها ان ذلك علي الله يسير*لكيلا تاسوا علي ما فاتكم ولا تفرحوا بما اتاكم والله لا يحب كل مختال فخور))وقفت فجاة واقشعر جسدي وتهللت اساريري فرحا وحمت الله وتحول الحزن فجاة الي سرور واحسست اني انا المقصود الاول بهذه الايات وبعدها نسيت موضوع ما اصابني من خسارة نهائيا ولم الق له بال بعد ذلك اطلاقا وكان شيئا لم يكن واصبحت هذه الايات في ذاكرتي وسببا في سلوتي كلما تعرضت لموقف مثل الاول وقد حصل وان تعرضت الي اكبر منه واكثر من مرة

الموقف الثاني هو اني كنت اصاب بنوبات من الرعاف تاتيني في اوقات متفرقة وربما بمعدل مرة في الاسبوع واستمرت الحالةهكذا حتي قرات يوما في كتاب زاد الميعاد لابن القيم الجوزية ذكر فيه ان شيخه ابن تيمية كان يعالج من يصاب بالرعاف باية في كتاب الله يكتبها علي ناصية المصاب باصبعه وهي قوله تعالي((وقيل يا ارض ابلعي ماءك ويا سماء اقلعي وغيض الماء واستوت علي الجودي وقيل بعدا للقوم الظالمين))وبعد قراتي لهذا النص ما كان مني الا اطبقه علي نفسي وبالفعل في اول ظهور للرعاف بعد ذلك كتبت الاية علي ناصيتي وقمت بغسل مكان الرعاف والله بعدها لم ياتيني الرعاف البتة حتي هذه اللحظة وقد مر علي هذا الموقف اكثر من عشرين عاما وليس هذا فحسب بل ان لي ولدا كان مصاب بنفس الشي فوالله طبقت نفس الشي عليه وكتبت الاية علي ناصيته وبعدها لم ياتيه الرعاف مطلفا

اما الموقف الثالث فهو اني كثيرا ما ياتيني النوم وانا اقود السيارة في المشواير داخل البلد او عندما اسافر مشاوير طويلة حتي اني استغرق في النوم وتاتيني رؤي وانا سائق اقف فجاة من نومي واواصل المسير وياتيني النوم ثانية وفي اكثر من مرة اذهب في مشاوير طويلة وتاتيني حالة النوم ويكون معي بعض الاشخاص لا يشعر منهم احد بي وانا مستغرق في النوم اصح فجاة واجد نفسي في المسار الصحيح وبعد الوصول اقول لهم حمدا لله علي سلامتكم ولا يدرون ماذا اقصد وقد عودت نفسي انا اكون في ذكر دائم مع الله في صمتي هذا بجانب ما احافظ عليه من اذكار يومية صباحا ومساء والاذكار المخصوصة لكل مناسبة

هذا بجانب ما يتعرض له الانسان من مواقف يومية يجد الانسان نفسه حائرا كيف تخلص منها بسلام وكل هذا بفضل الله ثم بفضل المحافظة علي العيش مع القران والاكثار من ذكر الله سبحانه وتعالي

arabi

» تجربتي المتواضعة في حفظ القران هدى الرحمن
» سورة الحجر بصوت القارئ هزاع البلوشي .. صوت هادئ ومريح للنفس
» تجربتي الناجحة -بفضل الله تعالى- في حفظي للقرآن[ تجربة تستحق القراءة ]
» من تجربتي لكل من رغبت بالحفظ
» سلمان العودة | تجربتي في الكتابة