شبكة العلياء القرآنية
أهلاً وسهلاً بكن يا حاملات كتاب الله
نتشرف بخدمتكن ومشاركاتكن لنا
حياكن الله
شبكة العلياء القرآنية
أهلاً وسهلاً بكن يا حاملات كتاب الله
نتشرف بخدمتكن ومشاركاتكن لنا
حياكن الله
شبكة العلياء القرآنية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُوراً مُّبِيناً
 
الرئيسيةhttp://v2.quranأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قال الله تعالي (فما لهم عن التذكرة معرضين كأنهم حمر مستنفرة فرت من قسورة)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اخت المحبه
عضوة ماسية
عضوة ماسية
اخت المحبه


الإمارات
انثى
عدد المساهمات : 3700
تاريخ التسجيل : 07/02/2015
الموقع : شبكة العلياء القرآنية
العمل : نشرالخير ومراجعة القران
كم تحفظ : الحمد لله
تعليقك : صاحبي القرآن اليوم يصاحبكِ غداً
جالسيه وفرغي له قلبكِ ووقتك ، يكن لكِ جليسًا وأنيسًا في القبر..
وشفيعًا يوم الحشر.
قال الله تعالي (فما لهم عن التذكرة معرضين كأنهم حمر مستنفرة فرت من قسورة)  Uo--oo10

قال الله تعالي (فما لهم عن التذكرة معرضين كأنهم حمر مستنفرة فرت من قسورة)  Empty
مُساهمةموضوع: قال الله تعالي (فما لهم عن التذكرة معرضين كأنهم حمر مستنفرة فرت من قسورة)    قال الله تعالي (فما لهم عن التذكرة معرضين كأنهم حمر مستنفرة فرت من قسورة)  I_icon_newest_replyالإثنين مارس 21, 2016 7:37 am

قال الله تعالى {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا} [محمد: 24]

قال ابن عباس "يريد على قلوب هؤلاء أقفال"، وقال مقاتل "يعني: الطبع على القلب"
وكأن القلب بمنزلة الباب المرتج الذي قد ضُرِبَ عليه قفل .. فإنه ما لم يفتح القفل لا يمكن فتح الباب والوصول إلى ما وراءه، وكذلك ما لم يرفع الختم والقفل عن القلب لم يدخل الإيمان والقرآن.
وتأمل تنكير القلب وتعريف الأقفال .. فإن تنكير القلوب يتضمن إرادة قلوب هؤلاء وقلوب من هم بهذه الصفة،
ولو قال "أم على القلوب أقفالها" لم تدخل قلوب غيرهم في الجملة.
وفي قوله "أَقْفَالُهَا" بالتعريف نوع تأكيد، فإنه لو قال أقفال لذهب الوهم إلى ما يعرف بهذا الاسم فلما أضافها إلى القلوب علم أن المراد بها ما هو للقلب بمنزلة القفل للباب فكأنه أراد أقفالها المختصة بها التي لا تكون لغيرها والله أعلم

ويقول تعالى { فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ (*) كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ (*) فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ} [المدثر: 49,51]

شبههم في إعراضهم ونفورهم عن القرآن بحُمُر رأت الأسد أو الرماة ففرت منه .. وهذا من بديع القياس والتمثيل، فإن القوم في جهلهم بما بعث الله به رسوله كالحمر وهي لا تعقل شيئًا فإذا سمعت صوت الأسد أو الرامي نفرت منه أشد النفور. وهذا غاية الذم لهؤلاء، فإنهم نفروا عن الهدى الذي فيه سعادتهم وحياتهم كنفور الحمر عما يهلكها ويعقرها.

وتحت المستنفرة معنى أبلغ من النافرة .. فإنها لشدة نفورها قد استنفر بعضها بعضا وحضه على النفور، فإن في الاستفعال من الطلب قدرًا زائدًا على الفعل المجرد، فكأنها تواصت بالنفور وتواطأت عليه .. ومن قرأها بفتح الفاء، فالمعنى أن القسورة استنفرها وحملها على النفور ببأسه وشدته.


منقول للفائدة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mos7afi.yoo7.com
 
قال الله تعالي (فما لهم عن التذكرة معرضين كأنهم حمر مستنفرة فرت من قسورة)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قال الله تعالي (كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ) مؤثرة جدا
» فلان يعصي الله والله يعطيه وانا اطيع الله ولا يعطيني ؟
» لقاء أجريته مع خالتي الحافظه لكتاب الله حفظها الله (( راائع ))
» محطات في حياة الشيخ العلامة عبد الله ابن جبرين رحمه الله تعالى
» وما قدروا الله حق قدره ! من روائع ما قرأت في عدل الله وحكمته

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة العلياء القرآنية :: قسم التفسير-
انتقل الى: