..
🤍
_*كيف نحيا بالقرآن
🤍
*موانع تدبر القرآن* :
🤍
1 *أمراض القلوب والإصرار على الذنوب* :
*وهي من أعظم وأهم الموانع عن تدبر القرآن ،فإن أمراض القلوب وفساد الباطن*
*
كالرياء والمبالغة في طلب الدنيا والغل والحسد والكبر تسبب ظلمة تكسو القلب وتمنع من دخول نور القرآن وهدايته* .
قال تعالى *(*سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق*)
قال ابن قدامة – - :
*وليتخلّ التالي عن موانع الفهم ، ومن ذلك أن يكون مصراً على ذنب أو متصفاً بكبر أو مبتلى بهوى مطاع ، فإن ذلك سبب ظلمة القلب وصدئه*.
2 *انشغال القلب وشرود الذهن* :
🤍 *المانع الأول وهو أمراض القلوب سبب في شرود الذهن وانشغاله* .
قال ابن القيم –
️- الناس ثلاثة *رجل قلبه ميت* ،
️- الثاني : *رجل له قلب حي لكنه مشغول ليس بحاضر* ،
فهذا أيضا لا تحصل له الذكرى ،
️-والثالث :
*رجل حي القلب مستعد ، تليت عليه الآيات فأصغى بسمعه ، وألقى السمع ، وأحضر القلب ، ولم يشغله بغير فهم ما يسمع ،فهو شاهد القلب ، فهذا القسم هو الذي ينتفع بالآيات*.
3 *قصر الهمة على كثرة القراءة أو تحقيق القراءة وحسن التلاوة* :
قال ابن الجوزي – - :
*قد لبس على قوم بكثرة التلاوة فهم يهذون هذا من غير ترتيل ولا تشبت ، وهذه حالة ليست بمحمودة* .
4 *قصر معاني الآيات على قوم مضوا* :
*وأن الواقع لا يدخل تحت ما في القرآن من الهدى ، ولذا كان هذا صارفاً لكثير من الناس عن إمعان النظر في القرآن* .
قال الشيخ عبداللطيف آل الشيخ :
*وربما سمع بعضهم قول من قال من المفسرين هذه نزلت في عبّاد الأصنام ، هذه في النصارى، هذه في الصائبة ، فيظن أن ذلك مختص بهم وأن الحكم لا يتعداهم* ،
*وهذا أكبر الأسباب التي تحول بين العبد وبين فهم القرآن* .
5. *الاعتقاد بصعوبة فهمه* :
وهذا خطأ فالقرآن يسره الله تعالى للفهم والتدبر ، قال تعالى ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر .
قال ابن هبيرة-
- : *ومن مكايد الشيطان تنفيره عباد الله من تدبر القرآن لعلمه أن الهدى واقع عند التدبر* ،
*فيقول : هذه مخاطرة ، حتى يقول الإنسان أن لا أتكلم في القرآن تورعا* .
6 *قطيعة الرحم* :
وهي من الأسباب الحاجبة عن فهم كتاب الله والانتفاع به ،
*ويدل على ذلك الربط بين قطيعة الرحم*
*وتدبر القرآن في قوله تعالى*
*فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم * أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم *
*أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها*
*فالقاطع ما كان ليقطع رحمه لو أنه تدبر كلام ربه* .
وجاء في الحديث عن أبي هريرة – أن الله تعالى قال للرحم :
*( *ألا ترضين أن أصل من وصلك وأقطع من قطعك ، قالت : بلى يارب ، قال : فذاك* )