الشيطان الذي يسكن جسدك هو بمثابة الأسير عندك
ولكنك تنسَ وتغفل عن هذا !
نعم الشيطان أسير في جسدك
لأنك أنت صاحب الجسد
وأنت قادر على أن تفعل بالشيطان ما تشاء ؛
قادر على أن تعذبه عذاباً شديداً
وتطرده وتجعله يندم على الساعة التي دخل فيها إلى جسدك ،
ولكنك للأسف تغفل وتتهاون وتتكاسل وأحياناً تعتقد أنه أقوى منك ؛
اعلم أن الشيطان مادام داخل جسدك فهو في حالة خطر كبير ؛
فإذا لجأت إلى الرقى والبرامج العلاجية
فأنت بهذا تضع رقبته تحت المقصلة وتنكل به
فلا يجد سبيلاً إلا الفرار أو الموت،
اعلم رحمك الله أن في يدك سلاحاً قويا يفتك بالعارض ويهلكه ؛
لكنك للأسف تغفل عن استعماله ؛
ألا وهو الرقى الشرعية والبرامج العلاجية ؛
إن كلام الله يحرقهم ويعذبهم ؛
فإياك ثم إياك أن تجعل نفسك فريسة سهلة له رغم أنك أنت الأقوى
ويصبح حالك حال الأسد الذي ترك الضباع تأكله
في حين أنه كان قادراً على أن يجعلها تفر هاربة منه
بمجرد أن يزأر عليها ،
إياك أن تتهاون وتتكاسل في علاج نفسك
وواجب عليك أن تحارب الشيطان الذي سكن جسدا ظلماً وجوراً
وأن تحقد عليه وتنتقم منه ؛
حاربه بكل ما أوتيت من قوة فإنك والله المنتصر لا محالة بإذن الله.