تجاربكن يا اخوات ...نريده نقاشا ساخنا ومثمرا

اخواتي الغاليات ... تجمعنا ...وتنوع في البلدان والاعمار والتجارب سيثري موضوعنا باذن الواحد الاحد

من منا اخواتي لا تحلم ان تكسى يوم القيامة حلتين لا تقوم لهما الدنيا وما فيها

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من قرأ القرآن وتعلَّم وعمل به أُلبس والداه يوم القيامة تاجاً من نور ضوؤه مثل ضوء الشمس ، ويكسى والداه حلتين لا تقوم لهما الدنيا فيقولان : بم كسينا هذا ؟ فيقال : بأخذ ولدكما القرآن " . رواه الحاكم

اخواتي الحبيبات ...في بيت كل واحدة منكن فلذات للاكباد تكبر يوما بعد يوم وتكبر معها ........و........ وتتابع الدعوات لرب البريات بان يجعل تلك الفلذات ذات يوم من حملة كتابه الكريم العالمين باحكامه العاملين بها

اخواتي ...نريده نقاشا ساخنا ومثمرا باذن الله .نستفيد من تجارب بعضنا البعض في سبل تعليم اولادنا وتحفيظهم كتاب الله ..نريدها تجارب عملية طبقتموها في بيوتكن ومع اولادكن صورة حية تنقلونها الينا لنعيش معكم التجربة وناخذ منها العبرة

املي في الله كبير ان يكون هذا الموضوع مفيدا وقد استبشرت خيرا لوجود اخوات حريصات على الخير سباقات للتعاون على البر والتقوى
بارك الله فيكن

عجبنى الموضوع فحبيت انقل لكم للاستفادة

بارك الله فيك اختي على هذا الطرح القيم

فعلا مثل هذه المواضيع تبعث فينا الحماس بما تنقله من افكار وتجارب

ونتمنى ان نرى تفاعلا قويا حتى تتسع دائرة الفائدة

بالنسبة لي......

فانني غالبا ما اشغل اذاعة القرءان الكريم او تسجيلات للقرءان على جهاز الكومبيوتر يعني في غالب الوقت يكون القرءان مسموعا في البيت وهذا حتى تتعود مسامعهم عليه ويألفونه واحيانا يحفظون السورة او الآية من غير قصد بمجرد سماعهم لها اكثر من مرة

اشتريت لهما جهازا على هيئة لاب توب فيه تسجيل لقصار السور وبعض الاذكار وبامكانهما اعادة التشغيل لسماع السورة اكثر من مرة

احدثهما كثيرا عن فضل واجر حفظ القرءان في الدنيا والآخرة

اذا اتمت احداهن حفظ سورة ابدي لها فرحي بذلك بل ابالغ في ابداء الفرح والمديح لها واقول لها اطلبي ما تتمنين الآن لانك تستاهلين واخبر من معنا في البيت بذلك وكل ذلك من اجل ان ابين لها انها فعلت شيئا عظيما

اجعل ابنتي تسمع لي حفظي رغم انها مازالت صغيرة ولازالت بعيدة عن مستواي في الحفظ الا انني اعطيها المصحف واقول لها ساقرا وتابعيني من المصحف وابين لها ايضا انها تقوم بعمل كبير واظهر حاجتي امامها الى المساعدة وانها بهذا الفعل تساعدني وتشاركني الاجر باذن الله
ومن هذه التجربة فقد حفظت الربع الاول من البقرة تقريبا فقط من تسميعي عندها.....

عندما اراجع حفظي اراجع بالصوت واكرر حتى يسمعوا ويتعودوا ولا اطلب منهم ذلك بالامر وهذه التجربة ايضا ساعدت في حفظهم الغير مباشر حتى ابنتي الصغيرة 4 سنوات اصبحت تعرف فاتحة البقرة واذا سمعتها من شريط او في جهاز تضحك وتقول ماما هذه سورتك وتقرا الآيات الاولى معها

اوصي ابنتي دائما بان اذا كان لديها اي وقت فراغ تستغله في الحفظ والمراجعة واراقبها دائما كلما اراها جالسة فارغة اليدين اسالها اليس لديك واجبات مدرسية او اعمال تقومين بها فاذا كان الجواب لا اقول لها اذا احملي مصحفك واحفظي شيئا جديدا او راجعي حفظك القديم

وهذه الايام مع تقدم الوقت اصبح الوقت في الصباح قبل المدرسة طويلا فاوقظها باكرا وبعد ان تستعد للمدرسة من فطور ولباس وتهيئة محفظتها اطلب منها ات تقضي باقي الوقت مع مصحفها وان تستفيد من هدوء الصباح ونسائمه

وعلينا ان لا ننسى حق صغارنا في اللعب والترفيه بعض الوقت

هذا واسال الله ان يعيننا على تنشئة ابنائنا تنشئة صالحة وان يرزقنا برهم وان يقر اعيننا بهم
وان يرزقنا واياهم حفظ كتابه الكريم والعمل به وحسن تلاوته آناء الليل واطراف النهار على الوجه الذي يرضيه عنا

بارك الله لي ولكم في الذرية واصلحها

سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك

موضوع جدير بالنقاش
جزاك الله خيرا

تجربتي مع ابني لم تبدأ إلا قبل أشهر
قبلا كنت أحفظه ما هو مطالب به في الروض
لأنه كان يرفض الحفظ
لكن الحمد لله بعد أن سجلته في حلقة الأطفال بالمنتدى تشجع قليلا
بدأت معه بالحفظ من جزء عم
خصصت له مذكرة صغيرة أعجبته
أكتب له فيها آياتين أو ثلاث
وأطالبه بقراءة هذه الآيات عشرة مرات
ويكتب أسفل الآيات عدد المرات التي قرأها
عند عودتي من العمل
أراقب ما فعله
وأطالبه بتسميع الآيات لأجس مدى استيعابه لها
أحيانا والحمد لله يقول لي بأنه قرأها 10 مرات وأدرك أنه لم يفتح المذكرة قط
وأذكره كل يوم أن الله يراه
ولا أعاقبه إذا لم يحفظ بل أطالبه بعدم النوم حتى حفظ الآيات
يحفظ بهذه الطريقة 4 أيام وفي الأيام الثلاثة المتبقية من الأسبوع يراجع الآيات التي حفظها مسبقا
الطريقة بدأت تعطي بعض النتائج والحمد لله
لكن ليس بالمستوى الذي أرجوه

بعد حفظه كل سورة شجعناه بهدايا بسيطة
تتمثل في أشياء هو بحاجة لها(كي لا ينتظر هديتنا وينسى جزاء الله)
أذكره بالجزاء الذي خصصه الله لحفظة القرآن

وبالنسبة للصغرى أحاول أن تسمع القرآن كثيرا
وما إن تكون عندي حص حتى تسبقني لكي تسمع هي الأخرى
وهي تحفظ مع أخيها بدايات السور
فهي الأن تقول عبس وتولى
وأحيانا أطالب أخوها بتحفيظها سورة الإخلاص أو الفاتحة
والحمد لله بدأت بتقليد كل من يقرأ القرآن
وخصوصا الفتيات الصغيرات اللواتي تشاهدهن في النت

نسأل الله أن يعيننا في هذا العمل
ويتقبله خالصا لوجهه

اللهم اجعلنا و أبناءنا من حملة القرآن الكريم
ومن المهتدين بهديه
و من العاملين بكل ما جاء فيه
اللهم اجعلنا من أهل القرآن الذين هم أهلك وخاصتك

موضوع رائع ومناقشه رائعه ومثمره ان شاء الله

جزاك الله خيرا اختى

على هذه الفكرة الطيبه
ان شـــاء الله كلنا نستفيد من تجارب الأخوات لأنى مازلت فى بداية طريق الحفظ مع ابنتي لأنها لم تكمل بعد الثلاثة اعوام ونصف

وأرجوا من الله أن تكون من حملة كتابه الكريم
وكلما رأيت أطفال صغار سبع عوام وماشـــاء الله يحفظون القرأن الكريم كاملا بالرغم من أنهم لا يتكلمون العربية يزداد أملي فى أن أراها خاتمه للقرأن الكريم

ليس لي تجربه حبيبتي لأني كما قلت في البدايه

ولكن كما قالت الأخت سماع الأطفال للقرآن كثيرا يساعد بشكل كبير علي حفظهم
ويسهل عليهم الحفظ والنطق بشكل صحيح

وأن نبدأ مع أطفالنا فى سن مبكره ونصبر عليهم ولا نستعجل النتائج

بدأت مع فطومة سنتان ونص ولكن كنت أقرأ وحدى وهي تستمع فقط ولا ترد علي

حتي بدأت أحبط ولكن استمريت حتى بدأت تردد

وأخذت وقت طويل أول مرة في حفظ الأخلاص

فالبداية صعبه ولكن أهم شىء الثبات

والمراجعه المستمره

وكلما ختمت سورة وسمعتها لي ابدى لها فرحى وأحتضنها وأقبلها واعطيها شيء تحبه حتي تسعد وتتشجع للحفظ

وقرأت موضوع فى المنتدى القران وأستفدت منه كثيرا ولكني لا أتذكر اسمه
ولكنه كان عن القاعده النورانيه وفائدتها فى تعليم الصغار

والمصحف المعلم حملته من ......أهدتنا اياه الأخت جزاها الله خيرا وبارك فيها

يفيدني كثيرا أشغل السورة التى أود أن أحفظها اياها واكررها كثيرا
حتي تسمعها مع الشيخ والأطفال وتتشجع

ووفقنا الله واياكن ووجعل أبنائنا قرة عين لنا

اللهم آآآمين

بارك الله فيك موضوع قيم يستحق كل الاهتمام

تجربتي المتواضعة مع ابنائي ابدا معهم من سن الرابعة ويكونون مستعدين لذلك لانهم من المهد يستمعون لي ولاشرطة القرآن ما شاء الله تبارك الرحمن

التشجيع ضروري والمدح وادخالهم المسابقات للتنافس مع اقرانهم ( وفي ذلك فليتنافس المتنافسون )
تكرار الايات والسورة في اليوم وخاصة قبل النوم وشراء جهاز التحفيظ ( كما هو موضح في الصورة والاجهزة كثيرة ولله الحمد )

عمل جدول باسماء السور ووضع علامة تشجيعية عند انهاء سورة معينة
توضيح منزلة حافظ القرآن واجر كل آية يقراؤها وان حافظ القران يلبس والديه تاج الوقار

واهم شي هو الصبر وعدم الاستعجال والدعاء للابناء

اللهم اجعل القرآن ربيع قلوبنا، ونور صدورنا، وجلاء أحزاننا ، اللهم اجعله شفيعاً لنا ، وشاهداً لنا لا شاهداً علينا ، اللهم ألبسنا به الحلل ، وأسكنا به الظلل ، واجعلنا به يوم القيامة من الفائزين ، اللهم حبِّب أبناءنا في تلاوته وحفظه والتمسك به، واجعله نوراً على درب حياتهم، اللهـم آآمــين

ما شاء الله تبارك الله لا قوة الا بالله

افكار رائعة وهمة واضحة

نسأل الله التوفيق والسداد لنا ولكم وللمؤمنين كافة

اردت ان اضيف فكرة كنت قد نسيتها في الرد الاول وتذكرتها عندما قرات رد الاخت ام خليل

في احدى المرات دخلت الغرفة فجاءت ابنتي الكبرى 8 سنوات تجري وتقول اسمعي اختي الصغرى ماذا تقول ( 4 سنوات )

فبدات الصغرى تقرا سورة الاخلاص وبعد ان انهتها قالت لي ابنتي الكبرى انا من علمتها اياها لقد بقيت ارددها لها واطلب منها ان تردد ورائي

فاعجبتني الفكرة وطلبت منها ان تواصل هذه الفكرة

فهذه الطريقة تنمي فيهم روح الالفة والتعاون والاخوة وتعطي همة اكبر وحرصا اكبر على الحفظ بالنسبة للابنة الكبرى

اما بالنسبة للصغرى فانها تتقبل الفكرة بشكل افضل لانها لا تشعر ان عملية الحفظ هي اوامر ومسؤولية انما تشعر وكانها تسلية مع اختها

هذا والله المستعان ومن وراء القصد

اعجبتني فكرة الاخت بارك الله فيها

وهي فكرة كتابة السور في ورقة ووضع علامة امام كل سورة تم حفظها مع التقييم

جاري التطبيق باذن الله

بارك الله في الجميع ووفقنا واياكم والمؤمنين كافة لما يحب ويرضى

السلام علكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله في الاخوات اللوات شاركن واللواتي قران الموضوع وسعدنا بتفاعلكن
انقل لكن اخواتي تجربة احدى قريباتي عسى ان تفيدكن

ابناها وخصوصا الاكبر- 3سنوات تقريبا -سبحان الله كثير الحركة وميال الى اللعب دون سواه ومشاكس كبير :024-:.. .في الحقيقة حين اراه بهذا الحال لم اتصور

ابدا ان يحفظ اية واحدة:060:...نحاول معه لكن دون جدوى وبعد عناء طويل وتكرار للمحاولات:049: اصبح بفضل الله يحفظ اية او ايتين من كل سورة مع خلط عجيب يضيف عليهن بعض ابيات من تحفة الاطفال حتى دوخنا معه:rolleyes:

حين بلغ الثلاث سنوات قررت امه ان تتفرغ له فوضعت سبورة كبيرة في البيت كتلك التي توجد في فصول الدراسة ووضعت برنامجا للحفظ سهل لكنه ممنهج ...

في البداية كان الجلوس شبه اجباري ومع الوقت والمجاهدة وبتوفيق من الله عز وجل قبل كل شيء اصبح الامر بالنسبة له عاديا وبدا يعرف وقت الدرس لانه يومي ويلتزم بالجلوس ...

فتعلمه امه بالكتابة على السبورة رغم انه لم يتعلم الكتابة بعد لكن الكتابة على السبورة تساعده على التركيز وبعد انتهاء الحصة تكافئه باللعب معه هي وابوه واخوه الاصغر وتترك له حرية الاختيار بالنسبة للعبة التي يحبها كما وتسمعه مديحها لحفظه وتفوقه حين تتحدث معنا

اخر مرة اتصلوا بنا قرا علينا سور كثيرة من حفظه ما شاء الله تبارك الله حتى انه اصبح اقل شغبا من ذي قبل بعد بداية البرنامج سبحان الله واخوه الاصغر يردد بعض الكلمات ك امييين ويتفاعل مع الدرس ما شاء الله

واكثر شيء اثار انتباهي يا اخوات وهو امر مهم جدا تغفل عنه بعض الامهات هو انه رغم كثرة الشغب الذي يثيره الولد الا انني لم اسمع امه تدعي عليه يوما وان اثار غضبها بافاعيله وما اكثرها:045: بل تقول له الله يهديك الله يهديك وتدعي له

وقد تحسن حاله كثيرا بفضل من الله تعالى

اسال الله العظيم ان يحفظها واولادها وجميع المسلمين وان يبارك فيكن اخواتي وفي فلذات اكبادكن

ماشــــاء الله أفكارة رائعه بارك الله في أطفالنا وأطفال المسلمين
أعجبتني جدا فكرة السبورة أختى ان شاء الله أحاول تنفيذها

نعم أختي فكرة تسجيل السور فى كراس وتسجيل التقيم فكرة جميله بدأت تطبيقها منذ فترة يسيرة ولكني نسيت أن ابينها .
وهى مهمة أيضا للأم حتى تستطيع متابعة طفلها او طفلتها بشكل منظم

أكتب فى الصفحة بشكل أفقي
الحفظ الجديد_المراجعة الجديده_ المراجعه المتأخرة _ التقييم
الـعلــــق __القــــدر __الأخـــلاص __جيــد:sm5:
هذا مثال للتوضيح

وأيضا المراجعة قبل النوم مفيدة جداا
لأنها حينها لا تكون مشغوله بشىء أخر غير الترديد

ننتظر باقي الأخوات
وأنتظرك بشوق أختي أود معرفة تجربتك مع ابنك
شفاه الله وعفاه وجعله قرة عين لك

بارك الله فيكن اخواتي ونفع بكن
كنت اقرا التجارب ولفت انتباهي امر زرع روح المنافسة بين الابناء الذي تحدث عنه بعض الاخوات
في الحقيقة المنافسة الم تكن مبنية على قواعد وخصوصا بالنسبة للصغار لقلة وعيهم فانها غالبا ما ينتج عنها الكره والحقد بين المتنافسين وحب الذات والنفور من الاخر ...
اخواتي العزيزات اللواتي جربن هذه الطريقة ... حبذا لو تعطونا فكرة نستفيد منها عن الطرق التي تتبعونها لتجنب هذه النتائج السلبية وكيف تجمعون بين المنافسة و حسن الخلق واحترام الاخ او الاخت وان كان منافسا بل وحتى التعاون مع الخصم.... ثم هل اختلاف السن بين الاخوة تاخذونه بعين الاعتبار لان الاكبر دائما يكون هو الذي لديه الامتياز من حيث القدرة على الفوز او بمعنى اخر هل البرامج مختلفة بين الابناء داخل المسابقة كل حسب سنه ام هي متطابقة
جزاكن الله خيرا اخواتي وجعل مساهمتكن في موازين حسناتكن
باقة ورود اهديها للامهات المشاركات ولاولادهن الدعاء الصادق بان يحفظهم ويصلحهم

بارك الله فيك على هذ الموضوع القيم وجزاك الله كل خير وجعل كل اعمالك في موازين حسناتك يوم القيامة

نعم***كل منا تود وتحلم ان تكسى يوم القيامة حلتين لا تقوم لهما الدنيا وما فيها
نعم***نريد ان نلبس والدينا يوم القيامة تاجا من نور ضوؤه مثل نور الشمس

ولكوني لست اما لانقل تجربتي لكن سانقل لك تجربتي المتواضعة مع اخواتي الصغار في البيت وتعليمهم القرءان

لقد كنت اغتنم عطلة الدراسة الصيفية واجتمع معهم لنقرا ونحفظ القرءان
اوقظهم لصلاة الفجر وبعد الصلاة يستعدون للقراءة والكتابة فقد كنت امشي معهم على منهاج المساجد قديما او كما يقال (الكتاب)

احضر لهم الالواح واقلام الكتابة وكل واحدة تكتب لوحتها على حسب ما تقدر ان تحفظ وعندما يكتبون اجمع الالواح لتشكيلها ومراقبة ان كان هناك خطا او نسيان لتكون كتابتهم صحيحة واترك لهم باقي الوقت للحفظ

وفي المساء وبعد صلاة العصر الى المغرب في هذا الوقت نجتمع من جديد لعرض الالواح اي عندما يكملون الحفظ يقرؤون لي لاسمعهم
وبعد الحفظ امر كل واحدة ان تحفظ لي سورة من السور التي كانت تحفظهامن قبل لكي لا تنساها وهو يوميا وهذا ما نسميه نحن تكرار نجعله يوميا ليساعدهم على الحفظ ولا ينسون السور التي حفظوها
واخصص لهم في البيت مكان اجعل فيه اناء للماء وقليل من الطين ليمحون الواحهم بعد الحفظ وكانو يتسابقون من الذي يذهب الاول ليفلرح بمسك الطين واللعب بالماء وكانو يتنافسون بينهم من الذي يكتب اكثر من الاخر ومن الذي يحفظ قبل الاخر

اما الصغار الذين مازالوا لم يلتحقوا بالمدرسة اي مازالو لا يعرفون الكتابة كنت اكتب لهم بالقلم الرصاص على اللوحة واعطيهم ما نسميه نحن (الدواية)
ليكتبوا فوق خط القلم وتتعود ايديهم على الكتابة اما الحفظ يحفظون شفويا وذالك اني اقرا لهم الاية ويكررونها بعدي حتى يحفظونها

وفي اخر ايام الاسبوع نجعل يوم لتدارس القرءان اي اشرح لهم شرح بسيط للسور التي تم حفظها ويدونونها على الاوراق وكنا نبدا من قصار السور

وعندمايكمل احدهم حفظ حزب من القرءان نحتفل به ونصنع له الحلوى ونقدم له هدية صغيرة لنبين له قيمة ما حفظه وانه اصبح له شان عظيم ومكانة رفيعة وان الله سيجازيه ويدخله الجنة بحفظه للقرءان وهكذا يكون هناك تحفيز وتنافس في الحفظ

وعند انتهاء العطلة التي قضيناها في قراءة القرءان الكريم اقوم بتحضير حفلة لهم ويشاركون فيها كل افراد الاسرة نشتري لهم هدايا رمزية كان نقدم لهم كتب قرءانية او قصص دينية اما الاطفال الصغار فنفرحهم بلعب بسيطة تفرحهم وتسليهم وقت اللعب

وفي اخر الحفلة العائلية اطلب من كل واحدة ان تسمعنا سورة مما حفضت واسجلهم وهم يقرؤون وهم فرحون بهذه المبادرة وينتظرون لعطلة اخرى بفارغ الصبر
هذه هي تجربتي مع اخواتي في البيت

نسال الله ان يعيننا في هذا العمل ويتقبله خالصا لوجهه الكريم وان يجعلنا من حملة القرءان ومن المهتدين به ومن العاملين بكل ما جاء فيه وان يجعلنا من اهل القرءان الذين هم اهله وخاصته.

موضوع رااااااااائع
لعك ياحبيبة تخرجين مابجعبة المسكيات الرائعات من تجارب نستفيد بها جميعا

اما انا حبيباتي في البداية شغلت بالتدريس والاولاد والبيت .............

واخذتني الحياة ولم انتبه الا والاولاد بمراحل عمرية

ليست صغيرة ...............انتبهت لنفسي اولا واكتشفت اني لا اجيد تلاوة القرءان الكريم

فانتسبت لاحدى الجمعيات لتعلم التجويد وانشغلت بنفسي دائما مصحفي بيدي أحاول ترديد الايات وتجويدها لأصل البى اتقان احكام التجويد ثم انتقلت الى حفظ كتاب الله ولله الحمد ولا اخفي عليكن لم اكن الح على اولادي بالتعلم معي

ولكنهم كانوا يراقبونني اثناء محولاتي للحفظ ودائما الجأ اليهم للتسميع واحدثهم عن القصص التي اشاهدها من نساء كبيرات في السن يحفظن كتاب الله

وعن فضل تلاوة القرءان وحفظه والعمل بما فيه احدثم لا لاعظهم في الدرجة الاولى بل لاعظ نفسي انا ولأشجعها وصرت اجمع التسجيلات والكتب التي تتحدث عن كتاب الله والعلوم المتعلقة به...............

وإذا بي ومن حيث لا اشعر كنت اعلم اولادي وبدون وعظ مباشر او إلحاح مني صار اكبر اولادي يحفظ ويسابق بي الى ان احفظ خمسة اجزاء ولله الحمد .................

وبالعطلة الصيفية فوجئت بأن اولادي الصغار يجمعون اولاد عمهم ويكونون حلقة جميلة جدا

ومعهم مصاحفهم ويدعونني لتعليمهم كيفية حفظ كتاب الله ولشدة فرحي بهذه الحلقة الجميلة والتي تمنيتها من كل قلبي سارعت بالإجابة مهما كانت ظروفي

بدأت معهم الحلقة الاولى بلعبة صغيرة :ان يذكر الاول اسم ثم يذكر الثاني الاسم الاول ويضيف عليه اسما من عنده والثالث يذكر الاول والثاني ويضيف اسما من عنده وهكذا الى ان نصل الى الاخير وق فرحوا بالتمرين واتقنوه..........

وكنت سعيدة بهم وانا اسمع ضحكاتهم وفرحهم اثناء ذلك ..............ثم نبدأ بثلاث آيات نتعلم مابها من أحكام للتجويد
ونفسر الايات ونذكر مناسبة النزول ...........ثم نبدأ بمرحلة التلاوة للايات وبنفس طريقة التمرين الذي بد،ا به الحلقة
وفي اليوم الثاني نبدأ بتمرين الذاكرة ثم مراجعة الايات المحفوظة ونضيف ثلاث ايات اخرى وهكذا...........

انتهت العطلة وقد اتقن الاولاد وابناء عمهم سورة الكهف كاملة مع مابها من قصص ومعان وعبر ولله الحمد والمنه

اسأل الله ان يمن عليهم بحفظ كتابه والعمل بما جاء فيه ويجعلهم وسائر ابناء المسلمين من اهل الله وخاصته انه سميع مجيب
اخواتي هذا ماعندي وانا بانتظار ماعند باقي الاخوات الحبيبات .
لكن ودي وحبي

عدت إليكن عزيزاتي و في جعبتي موضوع قرأته ووجدت فيه من الفائدة ما يستحق أن أنقله إلى أخواتي في انتظار المزيد من المشاركات والأفكار

الموضوع يتحدث عن الوسائل التي تعين الآباء -بعد توفيق الله عز وجل- في تحفيظ أبنائهم القرآن وفيه من الأفكار التي أوردتها بعض الأخوات جزاهن الله خيرا

إن من نعم الله علينا أن رزقنا بنين وحفدة ، ومنَّ علينا بالصحة والفراغ والجِدة . وكان حق ذلك أن نقابل هذه النعم بالشكر والتقوى ، كما نبه نبي من أنبياء الله قومه، فقال :
وَاتَّقُوا الَّذِي أَمَدَّكُمْ بِمَا تَعْلَمُونَ(132)أَمَدَّكُمْ بِأَنْعَامٍ وَبَنِينَ(133)وَجَنَّاتٍ وَعُيُونٍ(134) الشعراء .
ولم يزل أولياء الله وعباده الصالحون قوامين لله بالقسط فيما استرعاهم الله عليه من هذه الذرية ؛ تربيةً ، وتهذيباً ، وإصلاحاً ، كما قال الأول :
وينشأ ناشئ الفتيان فينا *** على ما كان عوده أبوه
فحفظ الله سيرتهم تلك في كتابه ، فقال عن أبينا إسماعيل عليه السلام :
وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولاً نَبِيّاً(54)وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ بِالصَّلاةِ وَالزَّكَاةِ وَكَانَ عِنْدَ رَبِّهِ مَرْضِيّاً(55) مريم .

وبما أمر به إسماعيل أمر ابنه محمداً صلى الله عليه وسلم ، فقال :
وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لا نَسْأَلُكَ رِزْقاً نَحْنُ نَرْزُقُكَ وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى طه .
وأوصى عموم عباده المؤمنين بهذه المسؤولية العظيمة ، فقال تعالى :
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَاراً وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُون التحريمَ (6) .

وعن عمرو بن سعيد بن العاص، رضي الله عنه، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :ما نحل والدٌ ولده أفضل من أدب حسن رواه الترمذي : رقم (1952)

ومن أجَلِّ ما عني السلف الصالح بتنشئة أولادهم عليه ، حفظ كتاب الله تعالى .
قال الإمام البخاري : باب تعليم الصبيان القرءان . وساق فيه بسنده عن ابن عباس، رضي الله عنهما: ( توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنا ابن عشر سنين، وقد قرأت المحكم ) رقم (5035) ، وقوله أيضاً : ( جمعت المحكم في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ) فقيل له : وما المحكم ؟ قال : المفصل ) رقم (5036).

وقد دل الحديث على فوائد منها :
1.استحباب البداءة بالمفصل عند تعليم الصغار ، لأنه أسهل عليهم .
2. ينبغي ألا يبلغ عشر سنين إلا وقد حفظ المفصل .

والسن التي يبدأ عندها بتعليم الصغار القرءان : من حين يعقل ويميز ، وذلك ببلوغه سبع سنين . وقد روى ابن أبي شيبة عن عمرو بن شعيب قال : كان الغلام إذا أفصح من بني عبدالمطلب علمه النبي صلى الله عليه وسلم هذه الآية سبعاً : وَقُلْ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنْ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيراً الإسراء (111).المصنف:10/556
وروى أيضاً عن إبراهيم النخعي، قال : ( كانوا يكرهون أن يعلموا أولادهم حتى يعقلوا ) المصنف : 5/557.

ولا ريب أن التربية تتطلب قدراً من الجهد والمعاناة من قـِبل الأبوين ، على تفاوت بين الأولاد في ذلك . ومن الأسباب المعينة لهما لبلوغ الغاية المأمولة ، والفرحة المنشودة ما يلي :

أولاً : القدوة الحسنة :

قال عتبة بن أبي سفيان لمؤدب ولده : ( ليكن أول إصلاحك لولدي، إصلاحك لنفسك ؛ فإن عيونهم معقودة بك ؛ فالحسَن عندهم ما صنعت ، والقبيح عندهم ما تركت ) البيان والتبيين .

ولا ريب أن الطفل الذي يفتح عينيه على أبويه يتلوان القرءان ، آناء الليل وأطراف النهار ، سينشأ معظماً للقرءان ، محباً له ، مستسهلاً ثني ركبتيه في حلق التحفيظ ، متشوفاً للسير على خطى والديه . كما أن رفع المثل العليا ، وضرب الأمثلة بسير النبلاء والصالحين ، والموفقين من أقرانه ، وأترابه، حافز له على التأسي والاقتداء.

ثانياً : التعويد منذ الصغر :

عن الربَيِّع بنت معوذ، رضي الله عنها، قالت : ( أرسل النبي صلى الله عليه وسلم غداة عاشوراء إلى قرى الأنصار : من أصبح مفطراً فليتم بقية يومه، ومن أصبح صائماً فليصم، قالت : فكنا نصومه بعد ، ونصوم صبياننا ، ونجعل لهم اللعبة من العهن ؛ فإذا بكى أحدهم على الطعام أعطيناه ذلك ، حتى يكون عند الإفطار ) متفق عليه .

وقال ابن مسعود، رضي الله عنه : ( حافظوا على أبنائكم في الصلاة ، ثم تعودوا الخير ؛ فإن الخير بالعادة ) رواه البيهقي، وعبدالرزاق، وابن أبي الدنيا، وابن أبي شيبة .

ثالثاً : السياسة الحسنة :

جاء في كلام عتبة بن أبي سفيان لمؤدب ولده : ( وعلمهم كتاب الله ، ولا تكرههم عليه فيملوه ولا تتركهم منه فيهجروه ) البيان والتبيين .

فعلى المربي الحكيم أن يلحظ نفسية الناشئ ، وما يقع لها من إقبال وإدبار ، وانبساط وانقباض فيستغل حال نشاطه ، ويخفف عنه حال تبرمه وفتوره . ومن ذلك أن يتيح له ما يكفيه للترويح ، والتلذذ بمباهج الطفولة ، وأشواق الشباب ، ولا يحمله على عزائم الكبار ، فإن لكل زمان لبوساً .

رابعاً : الحوافز التشجيعية :

عن أبي خبيب الكرابيسي ، رحمه الله ، قال : كان معنا ابن لأيوب السختياني ، في الكُتَّاب، فحذق الصبي ، فأتينا منزلهم ، فوضع له منبر ، فخطب عليه، ونهبوا علينا الجوز ، وأيوب قائم على الباب ، يقول لنا : ادخلوا ، وهو خاص لنا .

وقال يونس : حذق ابن لعبد الله بن الحسن، فقال عبد الله : إن فلاناً قد حذق ، فقال الحسن ، رضي الله عنه : كان الغلام إذا حذق قبل اليوم نحروا جزوراً ، وصنعوا طعاماً للناس ) رواه ابن أبي الدنيا .

عن النضر بن شميل، قال : سمعت إبراهيم بن أدهم يقول : قال لي أبي : يا بني ! اطلب الحديث؛ فكلما سمعت حديثاً وحفظته ، فلك درهم، فطلبت الحديث على هذا)

وهذه الآثار، وأمثالها ، تدل على أن الاحتفاء بالحفاظ ، وتكريم أهل القرءان ، من الصغار ، طريقة إسلامية ، وعادة سلفية ، درج عليها المسلمون منذ عهودهم الأولى ، ورصدوا لها الجوائز التشجيعية ، والحوافز المادية والمعنوية ، ولم يروا ذلك ، كما يدعيه بعض الناس ، قادحاً في النية أو مناقضاً لحسن التربية . والله أعلم .

خامساً : الدعاء لهم :

قال تعالى عن إبراهيم عليه السلام : ( وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الأَصْنَامَ(35) ، وعنه أيضاً : ( رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء ) إبراهيمِ (40) ، وكذلك قوله : (رَبِّ هَبْ لِي مِنْ الصَّالِحِينَ(100) الصافات .

وقال عن زكريا عليه السلام : ( فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيّاً (5) يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيّاً )
(6) مريم.

وقال عن عباد الرحمن : ( وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً )
(74 ) الفرقان .

وكثير من الآباء والأمهات يغفل عن هذا الباب ، وتستغرقه مُجريات الحياة ، فيسعى لاهثاً في توفير الأسباب المادية لرفع مستوى أبنائه ، وينسى أمر الدعاء ، مع عظيم أثره . بل ، إن من الآباء والأمهات الحمقى من يفعل العكس ! فإذا غضب على أحد من أولاده ، دعا عليه غير آبه ! فربما استجيبت دعوته ، فشقي بها الولد والوالد.

سادساً : انتخاب الرفقة الصالحة ، وتجنيبهم رفقة السوء :

ما سمي الإنسان إنساناً ، إلا لميله إلى المؤانسة والخلطة والاجتماع ، فهو مدني بطبعه ، كما يقال . ولما كان الأمر كذلك ، كان ينبغي للمربي الحكيم أن لا يدع أمر الرفقة متروكاً للظروف ، بل عليه أن يسعى جاهداً لإحاطة ولده برفقة صالحة ، وبيئة نقيه ، يتنفس من خلالها الطهر والنقاء والسمت والأدب ، وأن يجنبه رفقة السوء من البطالين والعابثين . ولعل خير وسط يترعرع فيه الناشئ حلق القرءان ، في أكناف المساجد ، مأوى الملائكة ، ومتعلق قلوب الصالحين . قال الإمام الذهبي ، رحمه الله : (قد ثبت بقول المصطفى صلوات الله عليه :" أفضلكم من تعلم القرءان وعلمه" يا سبحان الله! وهل محل أفضل من المسجد ؟ وهل نشر العلم يقارب تعليم القرءان ؟ كلا، والله ! وهل طلبة خير من الصبيان الذين لم يعملوا الذنوب ) السير:6/396

إن تحفيظ القران للأطفال ليس بالعملية السهلة
فهو يحتاج لمتابعة دائما حتى لاينسى الطفل ما حفظ

تجربتي مع أولادي
أبدأ بتحقيظهم القران من سن اربع سنوات
الأطفال في هذه المرحلة يكونون ملاصقين لأمهاتهم

يفعلون معها كل ما تفعل
استغل قربهم مني وابدأ بتلاوة الأيات وهم يسمعوني
حتى لو كنت اقوم بأعمال البيت فتراني في المطبخ او اي غرفة والطفل بجانبي انا اقرأ وهو يردد
بهذه الطريقة ننهي جزء عم على الأقل فهم لازالوا صغارا لايتقنون القراءة من المصحف
بعد دخول الأولاد الى المدرسة يتعلمون القراءة يخف الأمر قليلا
ادعهم يقرؤون لوحدهم مع تعهد التسميع لهم يومياطبعا
في نهاية كل سورة لابد من الحوافز المشجعةـ يختارون ما يحبون من هدايا ـ
ولاشك ان لدور التحفيظ فوائد كبيرة
الحقتهم بتحافيظ بعد العصر يداوموا ويسمعوا اقرانهم فلا تكون حصة القران مملة لهم
زرع روح المنافسة بينهم وتشجيعهم على ان من ينتهي اولا له الجائزة الأكبر
طبعا كل بحسب عمره كأن احدد سور معينة لكل طفل منهم
احد ابنائي اشتريت له مصحف مقاطعه ملونةبحسب المعنى وترابط الآيات وكان يحفظ كل يوم مقدار اللون المحدد وأحب هذه الطريقة كثيرا
لاأنسى ما لشرح معاني الآيات من فائدة تجعلها تعلق في ذهن الطفل أفسر لهم وأحكي لهم قصص السور فهي تعين على تذكرها
سماع الأيات من تلفاز أو مسجل يفيد الطفل
أحيانا مساعدة الأخ الأكبر لإخوانه تنفع فاكبير يشعر بالثقة بنفسه ان أصبح يعلم من هم أصغر منه
والصغير يسمع من اخيه أكثر من امه احيانا
هذا ما أذكره وإن تذكرت شيئا عدت ووضعته

لقد نبهتِ لأمر مهم بارك الله فيك ألا وهو فهم الآيات وتدبر معانيها وحث الأبناء على العمل بما جاء فيها وقد ذكَّرني كلامك بكلام للصحابي الجليل عبد الله ابن مسعود رضي الله عنه الذي قال :
كنَّا إذا تعلمنا عشر آيات من القرآن لم نتجاوزهنَّ حتى نتعلَّم معانيهنَّ والعمل بهنَّ فتعلَّمنا العلم والعمل جميعاً.
جعلنا الله وإياكم ممن يمن عليهم بحفظ كتابه والعمل بأحكامه