لقاء أجريته مع خالتي الحافظه لكتاب الله حفظها الله (( راائع ))

اعجبتنى هذه القصة فحبيت انقل لكم
لقاء أجريته مع خالتي الحافظه لكتاب الله حفظها الله
هذا اللقاء أجريته مع خالتي الحافظه لكتاب الله حفظها الله وذلك قبل عامين من خلال مجله عائلية عملتها مع بعض القريبات وإليكم هذا اللقاء

س- الأسم : أرجو المعذرة لاتذكروا أسمي .
العمر : 60 عام .

س- المؤهل العلمي : خريجة محو أمية .
س- محل الإقامة : الرياض
( أنا لاأسكن الرياض ولكن أجريت اللقاء معها عبر الهاتف )

س- كم تحفظين من كتاب الله ؟28 جزء ولله الحمد ولكن ليس كلها متقن تماماً ولكن نحاول مراجعتها على قدر جهدنا
( بحمد الله أتمت حفظها في الإجازه الصيفيه الماضيه فاللقاء كما قلت قبل سنتين ) .
س- متى بدأتِ رحلتكِ لحفظ كتاب الله ؟
قبل 8 سنوات .

س- ماهي مشاعرك الآن حيث لم يتبقى عليك إلا القليل لختم حفظ كتاب الله ؟
أشعر بسعادة كبيرة كأن لم يشعر بها أحد قبلي وأشعر بطمأنينه دائمة فلا شيء يهمني في هذه الدنيا سوى كتاب الله ولايشغلني عنه إلا ضيف أو شغل البيت .

س- كيف كانت طريقتكِ في حفظ كتاب الله ؟
أدرس مع معلمة لكتاب الله في المسجد , تقرأ وأتلو معها ثم أقرأ وتصحح الأخطاء وإذا رجعت للبيت وأردت الحفظ أسمع الشريط وأردد معه الآية ثم أبدا أحفظها وإذا كانت هناك كلمة صعبه أرددها مع الشريط حتى أتقنها ويكون حفظي بعد صلاة الفجر لمدة ساعة أو ساعة ونصف أحفظ وجه ثم أراجعه وقت الضحى وبعد يوم أو يومين أحفظ وجه جديد .

س- ماهو جدولكِ اليومي ؟
أقوم قبل صلاة الفجر وأصلي ماشاء الله لي ثم أصلي الفجر وفي غالب الأيام أجلس بعد الصلاة ساعة او ساعة ونصف أحفظ وأراجع ثم أنام وأقوم الساعة الثامنه والنصف أو التاسعة وأشرب القهوه ثم أصلي وأبدأ المراجعة وبعد تناول الغداء أراجع حتى صلاة العصر ثم أصلي وفي الرابعة عصراً أذهب للمسجد لوجود دار فيها لتحفيظ القرآن وأرجع قبل المغرب بحوالي ربع ساعة ثم أصلي المغرب وأجلس مع أبنائي وإذا صليت العشاء إذا لم يكن عندي أحد راجعت حتى الساعة التاسعة ثم صعدت لغرفتي وبدأت أراجع حتى النوم .

س- ماهي نصيحتكِ للنساء الكبيرات في السن والشابات ؟
أنصح النساء الكبيرات في السن والشابات وكل واحده لديها فراغ أن لاتقضيه إلا مع كتاب الله حتى لو ماتعرف تقرأ تستمع للشريط وتحاول أن تقرأ معه وإذا تعذرت بعض الشابات بشغل البيت والأولاد فلا بدأن يكون لديها وقت فراغ ولتعطي القرآن حقه وهناك إمرأة كبيرة في السن لاتعرف إلا سورة الناس دخلت معنا قبل عشرين يوم والآن تحفظ خمس سور تأتي من مشوار بعيد ولقد استفادة من الحضور والمحاضرات تقول من قبل كنت أشاهد التلفاز والآن الحمدلله بعد المحاضرات لاأشاهده فقط أسمع شريط القرآن وأردد معه الحفظ .

س- كيف راودتكِ فكرة الدخول بالدار ؟

سأذكر لكِ أولاً قصة تعلمي للقراءة من أولها :
حين بلغ عمري 37 عام دخلت حماتي مدرسة محو الأمية ولم أفكر أبداً بدخولها لكن حماتي تحاول معي دائماً أن أدخل معها وإذا أتت من المدرسة أخذت تريني الحروف وتقول هذه دار وهذا وادي وكنت أستغرب وأقول سبحان الله كيف تجتمع هذه الحروف وتكون كلمة ومع كثرة محاولاتها راودتني الفكرة لكن أستحيت من الناس وقلت ماذا سيقولون ؟ بعد هذا العمر تذهب إلى المدرسة !!.
وقلت لها أحضري لي كتاب مطالعة وبدأت أحاول القراءة وأسأل أولادي وعرفت بعض الشيء ثم دخلت المدرسة السنه التالية وبعد أن أنهيت دراسة محو الأمية بفترة دخلت إحدى قريباتي دار الذكر وذكرت أن قريبة لي أخرى قد حفظت جزء عم وتبارك فشعرت بالغبطة كيف حفظت وأنا لم أحفظ ؟ فحفظت ثلاثة أجزاء ثم إلتحقت بدار الذكر وفوجئت إن قراءتي ليست بتلك القراءة حيث الأخطاء الكثيرة بالحركات وهذه من أصعب الأمور التي مرت عليّ فنحن لم نتعلم في مدرسة محو الأمية تلك الحركات فعدت من جديد لحفظ تلك الأجزاء بحركاتها واستمريت إلى الآن ولله الحمد .

س-هل من كلمة ختامية ؟
أرجو من أخواتي الكبيرات والشابات أن لايقضين فراغهن إلا بشيء ينفعهن بدينهن ودنياهن ولا يقضينه بلهو أو ماليس فيه نفع ووالله إنه من أكبر نعم الله عليّ أن فتح علي في آخر عمري فله الحمد .
أسأل الله ان ينفع بهذا اللقاء ويكون حافزاً للأخوات لحفظ كتاب الله

» قصة حافظة لكتاب الله
» : قصة طفلة حافظة لكتاب الله
» حياتي مع القرآن : رميسة زيتوني - حافظة لكتاب الله
» المقابلة مع الطالبة الحافظة لكتاب الله سجود العبيدي
» لقاء مع احدى خاتمات كتاب الله في مشروع ختمة العمر