{هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفاً وَطَمَعاً}

[rtl]{هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفاً وَطَمَعاً} [الرعد 12][/rtl]
[rtl]خوفا وطمعا[/rtl]
[rtl]1- {هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفاً وَطَمَعاً} [الرعد 12][/rtl]
[rtl]ذكر تعالى في هذه الآية الكريمة أنه هو الذي يرى خلقه البرق خوفاً وطمعاً. قال قتادة: خوفاً للمسافر يخاف أذاه ومشقته، وطمعاً للمقيم يرجو بركته ومنفعته ويطمع في رزق الله. وعن الحسن: الخوف لأهل البحر، والطمع لأهل البر. وعن الضحاك: الخوف من الصواعق، والطمع في الغيث.[/rtl]
[rtl]* وبين في موضع آخر أن إرادته خلقه البرق خوفاً وطمعاً من آياته جل وعلا، الدالة على أنه المستحق لأن يعبد وحده لا شريك له، وذلك في قوله : [/rtl]
[rtl]2- {وَمِنْ آيَاتِهِ يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفاً وَطَمَعاً وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً}[/rtl]
[rtl][الروم 24].[/rtl]
[rtl]سبحان الله خوفا وطمعا جاءت أيضا مع الدعاء[/rtl]
[rtl]3- وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفاً وَطَمَعاً إِنَّ رَحْمَتَ اللّهِ قَرِيبٌ مِّنَ الْمُحْسِنِينَ [الأعراف: 56][/rtl]
[rtl]ولا تُفْسدوا في الأرض بأيِّ نوع من أنواع الفساد، بعد إصلاح الله إياها ببعثة الرسل -عليهم السلام-وعُمْرانها بطاعة الله، وادعوه -سبحانه-مخلصين له الدعاء; خوفًا من عقابه ورجاء لثوابه. إن رحمة الله قريب من المحسنين.[/rtl]
[rtl]4- تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ [السجدة: 16][/rtl]
[rtl]ترتفع جنوب هؤلاء الذين يؤمنون بآيات الله عن فراش النوم، يتهجدون لربهم في صلاة الليل، يدعون ربهم خوفًا من العذاب وطمعًا في الثواب، ومما رزقناهم ينفقون في طاعة الله وفي سبيله.[/rtl]
[rtl]سبحان الله آيتي الأعراف والسجدة ليس فيهما تكرار [/rtl]
[rtl]في الأعراف الله عز وجل يأمرنا أن ندعوه خوفا وطمعا[/rtl]
[rtl]أما في السجدة تنفيذ هذا الأمر يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خوفا وطمعا[/rtl]
[rtl]الملاحظ آيات الدعاء ابتدأت بها وختمت بها الأعراف والسجدة وفى الوسط آيات البرق [/rtl]
[rtl]الرعد والروم فتأمل[/rtl]
[rtl]وحتى في آية الرعد ربنا يعلمنا فيها حين نرى البرق يجب أن ندعوه [/rtl]
[rtl]( وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلاَئِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ [الرعد : 13][/rtl]
[rtl]ويسبِّح الرعد بحمد الله تسبيحًا يدل على خضوعه لربه، وتنزِّه الملائكة ربها مِن خوفها من الله،[/rtl]
[rtl]- جاء عن عامر بن عبد الله بن الزبير أنه كان إذا سمع الرعد ترك الحديث وقال[/rtl]
[rtl](سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته)[/rtl]
[rtl]وفى الروم يخبرنا الله عز وجل أن البرق آية من آيات الله وهذا ما توصل إليه العلماء في العصر الحديث[/rtl]
[rtl]خوفا وطمعا مع البرق (مادي) [/rtl]
[rtl]خوفا وطمعا مع الدعاء (معنوي)[/rtl]
[rtl]وفى جميع الحالات يجب على العبد المؤمن أن يتعلق قلبه بالله عز وجل في الخوف والرجاء[/rtl]

[rtl]والله تعالى أعلى وأعلم[/rtl]

» ﴿ یَـٰۤأَیُّهَا ٱلنَّاسُ أَنتُمُ ٱلۡفُقَرَاۤءُ إِلَى ٱللَّهِۖ وَٱللَّهُ هُوَ ٱلۡغَنِیُّ ٱلۡحَمِیدُ﴾
» (قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَيَّ هَيِّنٌ)ده شعار حياتك من دلوقت ال عاوزة اطفال وعريس وفلوس