شبكة العلياء القرآنية
أهلاً وسهلاً بكن يا حاملات كتاب الله
نتشرف بخدمتكن ومشاركاتكن لنا
حياكن الله
شبكة العلياء القرآنية
أهلاً وسهلاً بكن يا حاملات كتاب الله
نتشرف بخدمتكن ومشاركاتكن لنا
حياكن الله
شبكة العلياء القرآنية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُوراً مُّبِيناً
 
الرئيسيةhttp://v2.quranأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أثر القران في النفوس

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اخت المحبه
عضوة ماسية
عضوة ماسية
اخت المحبه


الإمارات
انثى
عدد المساهمات : 3700
تاريخ التسجيل : 07/02/2015
الموقع : شبكة العلياء القرآنية
العمل : نشرالخير ومراجعة القران
كم تحفظ : الحمد لله
تعليقك : صاحبي القرآن اليوم يصاحبكِ غداً
جالسيه وفرغي له قلبكِ ووقتك ، يكن لكِ جليسًا وأنيسًا في القبر..
وشفيعًا يوم الحشر.
أثر القران في النفوس Uo--oo10

أثر القران في النفوس Empty
مُساهمةموضوع: أثر القران في النفوس   أثر القران في النفوس I_icon_newest_replyالسبت فبراير 21, 2015 11:20 am


أثر القران في النفوس


ملخص المادة العلمية
1- عظمة القرآن وهيبته يجدها المسلم والكافر 2- إسلام عمر والنجاشي بعد سماعهما لبعض آيِ القرآن 3- صناديد قريش يَسْترِقون السمع ليسمعوا القرآن 4- حجاب الغفلة وحب الدنيا يحول بيننا وبين القرآن الكريم
فإن هذا القرآن العظيم الذي تكلم به رب العزة والجلال فسمعه جبريل ونزل به على قلب نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ليكون من المنذرين بلسان عربي مبين.

إن هذا القرآن العظيم له تأثير عظيم في النفوس وله هيبة عظيمة في القلوب ويتلذذ المؤمنون بسماعه وتلاوته وتدبره فيكون صفاء لصدورهم وهدى ورحمة عليهم, لكن هذا القرآن لا ينتفع به فريقان من الناس المتكبرون والغافلون, أما المتكبرون الذين كفروا بآيات الله عتواً وغروراً وطغياناً وكبراً واتباع للأهواء وإيثاراً للشهوات فهؤلاء وإن أحسوا بعظمة القرآن وهيبته وإن استعذبوا تلاوته فإنه لا يزيدهم إلا عمى وخسارا وذلك للكبر الذي في قلوبهم , وأما الغافلون فقد ران غشاء الغفلة على قلوبهم وغطاها فهي لا تبصر ولا تعقل ولا تعي ما تسمع وإذا تليت آيات القرآن على هذه القلوب الغافلة فهي عمياء صماء والعياذ بالله ولذلك فهي لا تنتفع بالقرآن.

ولكن إذا علم الله في قلب من القلوب نواطا للخير واستعدادا لقبول الحق كتب له السعادة وانتفع بالقرآن فكان القرآن شفاء لما في قلبه من كرب وعصيان فهذا عمر الفاروق رضي الله عنه كيف كانت قصة إسلامه؟ عمر الفاروق رضي الله عنه في جاهليته كان قلبه يمتلئ طغيانا وكفرا وبغضا وعداوة للنبي صلى الله عليه وسلم ولدينه حتى إذا قرأ الآيات من أول سورة طه بسم الله الرحمن الرحيم:  طه  ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى  إلا تذكرة لمن يخشى  تنزيلا ممن خلق الأرض والسماوات العلا  الرحمن على العرش استوى  [طه:1-5]. إلى آخر هذه الآيات العظيمة, لما قرأ عمر الفاروق هذه الآيات رق قلبه وامتلأ بهيبة الله عز وجل وعرف من حضره من الصحابة ذلك في وجهه فطمعوا في إسلامه وأسلم عمر ببركة دعاء النبي صلى الله عليه وسلم إذ قال: ((اللهم اهد عمر بن الخطاب أو عمرو ابن هشام))[1]. وببركة هذه الآيات القرآنية.

وهذا النجاشي ملك الحبشة أسلم لما تلا عليه جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه الآيات من أول س ورة مريم بسم الله الرحمن الرحيم:  كهيعص  ذكر رحمة ربك عبده زكريا  إذ نادى ربه نداء خفيا  قال رب إني وهن العظم مني واشتعل الرأس شيبا ولم أكن بدعائك رب شقيا  إلى آخر تلك الآيات العظيمات لما سمعها النجاشي بكى حتى ابتلت لحيته بدموعه وقال: إن هذا والذي أنزل على عيسى بن مريم يخرج من مشكاة واحدة , فآمن النجاشي رحمه الله وأسلم وحسن إسلامه حتى إن النبي صلى الله عليه وسلم لما بلغه نبأ وفاته والنبي في هذه المدينة النبوية جاءه الوحي بنبأ وفاة النجاشي صلى عليه صلاة الغائب[2].

إن هذا القرآن العظيم له تأثير عظيم في نفوس العرب خاصة وفي نفوس الناس عامة , له تأثير عظيم في نفوس العرب حتى المشركين من قريش وهم يكنون العداوة والبغض للنبي صلى الله عليه وسلم ويحاربونه ويناوئونه ومع ذلك كانوا يستعذبون سماع القرآن من النبي صلى الله عليه وسلم وهو يرتله فكان أبو سفيان وأبو جهل وغيرهما من رؤساء قريش يتسللون ليلا إلى بيت النبي صلى الله عليه وسلم ليسمعوه وهو يرتل القرآن , وفي ليلة خرج أبو سفيان بن حرب وأبو جهل والأخنس بن شريق الثقفي خرجوا ليستمعوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يرتل القرآن يصلي به من الليل في بيته وأخذ كل واحد منهم مجلسه حول بيت النبي صلى الله عليه وسلم يستمعوا فيه ترتيل النبي صلى الله عليه وسلم وكل واحد منهم لا يعلم بمكان صاحبه وباتوا تلك الليلة يستمعون إلى القرآن حتى طلع عليهم الفجر فتفرقوا فجمعهم الطريق فلما بلغ بعضهم بعضا تلاوموا وقال كل واحد منهم لصاحبه لا تعودوا فلو أن بعض سفهائكم رآكم لأحدثتم في قلبه شيئا وذهبوا وقد تواصوا على ذلك ولكن لما جاءت الليلة الثانية عاد كل واحد منهم إلى مجلسه يستمع إلى القرآن من ترتيل النبي صلى الله عليه وسلم وفعلوا مثلما فعلوا في الليلة التي قبلها ومع انجذاب هؤلاء إلى سماع قرآن النبي صلى الله عليه وسلم إلا أنهم لم ينتفعوا به حين سماعه , لكن هذا القرآن العظيم له من قوة التأثير المستمدة من قائله المتكلم به رب العزة والجلال له من قوة التأثير ما يجذب أقسى القلوب المتحجرة الممتلئة عنادا وجبروتا وطغيانا وكفرا ولو أن هذا القرآن أنزل على جبل من الجبال لتصدع الجبل من خشية الله عز وجل  لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله وتلك الأمثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون  [الحشر:21]. ولكن ماذا فعلنا نحن اليوم؟ نحن لا نخشع عند سماع القرآن وتلاوته, وإذا خشعنا وأنصتنا فهو خشوع مؤقت سرعان ما يتلاشى بمجرد أن يخرج كل واحد منا إلى معترك الحياة اليومية, لا يحدث القرآن اليوم في نفوسنا ذلك الخشوع الذي يهز الكيان ويغير الاتجاه, لا يحدث القرآن في نفوسنا ما كان يحدثه في نفوس من قبلنا, لقد ضرب بيننا وبين القرآن حجاب فلماذا؟ لأن الغفلة أنشبت مخالبها في القلوب وقد صنعنا بأيدينا قوالب الغفلة ووضعنا قلوبنا داخلها, إنها قوالب من الأسمنت المسلح, فكيف تصل أنوار القرآن إلى هذه القلوب السجينة في قوالب الغفلة؟ وقد صنعنا بأيدينا من حياتنا المادية قوالب الغفلة ووضعنا نفوسنا داخلها فسارت حياتنا المادية حجابا بيننا وبين القرآن.

من هؤلاء الذين علمونا حب الحياة وكراهية الموت؟ علمونا حب الحياة حتى تقطعت أنفاسنا وراء المكاسب المادية, نلهث وراء الحياة المادية حتى تقطعت أنفاسنا. انظروا ماذا تشيدون وانظروا ماذا تبنون وماذا تفعلون وكيف تركضون كل يوم وراء المكاسب المادية وقد نضحي في سبيل هذه المكاسب والمصالح المادية نضحي بكل شيء وفي مقدمة ما نضحي به ذكر الله عز وجل وعبادته والجهاد في سبيله.

من هؤلاء الذين علمونا كل ذلك؟ إنهم الغربيون, أوربا وأمريكا واليهود من وراءهم, هؤلاء الذين علمونا شعرنا بذلك أم لم نشعر, علمونا كيف ننحبس في قوالب الحياة المادية الجامدة الجافة القاسية النخرة.

كيف ننحبس في هذه القوالب؟ اقرأ القرآن يا من تعيش في هذا السجن المادي الذي حبست نفسك فيه باختيارك, جرب أن تقرأ القرآن, هل تفهمه؟ هل تنفعل معه؟ هل تتأثر به؟ هل يؤثر فيك القرآن إذا قرأته أو إذا استمعت إليه؟ هل يهز كيانك؟ هل يغير مشاعرك وأفكارك؟ هل يحول اتجاه حياتك؟ إنك تردده كالببغاء دون فعل ودون انفعال لأن قلبك مغلف بتلك القوالب الأمريكية الصنع, فما لم تحطم تلك القوالب وما لم تخرج من هذا السجن المادي فلن تفهم القرآن أيها المسلم ولن تنتفع به أبدا, أعوذ بالله من الشيطان الرجيم:  كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون  كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون  ثم إنهم لصالوا الجحيم  [المطففين:14-16].

بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم أقول هذا وأستغفر الله لي ولكم  فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.

عبد العزيز بن عبد الفتاح
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mos7afi.yoo7.com
 
أثر القران في النفوس
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أروع تلاوة تهدئة الأعصاب و النفوس في العالم
» لاتحفظ القران بل اجعل القران يحفظك
» من هم اهل القران؟
» من نوايا حفظ القران
» كيف أحب القران؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة العلياء القرآنية :: القسم العام بما يخص القرآن الكريم-
انتقل الى: