المتسابق السعودي يقرأ خمسة أجزاء يومياً

قال المتسابق السعودي أحمد بن علي بن محمد الشهري الذي يبلغ من العمر 20 عاماً لـ «البيان» انه بدأ حفظ القرآن الكريم وهو في سن العاشرة في حلقة تحفيظ في جمعية خيرية بالطائف وختمه في الرابعة عشرة أي خلال أربعة أعوام.

ويقول إنه كان يحفظ القرآن ويقرأ كل يوم خمسة أجزاء وان والده ووالدته هما اللذان شجعاه على الحفظ.

وأحمد الشهري طالب في السنة الثالثة بكلية الشريعة ويتمنى أن يكون دكتوراً في كلية الشريعة وان قدوته الشيخ السعودي عبدالله الجهني إمام الحرم المكي، وقال إنه تم ترشيحه هذا العام للمشاركة في جائزة دبي للقرآن من وزارة الشؤون الإسلامية السعودية بعد مسابقة تم إجراؤها وهي مسابقة الأمير سلمان وفاز فيها بالمركز الأول.

وأكد أنه سمع عن جائزة دبي كثيراً، وكان يتمنى الحضور للمشاركة فيها، حيث كان دائم متابعتها عبر القنوات الفضائية، كما ان مستواها الجيد جعلها حلماً له. وأضاف ان حفظ القرآن جعله إنساناً مختلفاً تماماً وناجحاً بل ومتفوقاً والقرآن فتح له الأبواب.

ويضيف ان قوة حفظه للقرآن وحسن تجويده كانا سبباً مباشراً بعد توفيق الله في اشتراكه في المسابقة وكذلك مسابقة الملك عبدالعزيز والتي ستقام في السعودية في 16 من شهر شوال المقبل.

وأضاف ان اشتراكه في مسابقة دبي الدولية للقرآن الكريم هذا العام، والتي رشحته لها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في السعودية، يعد بمثابة التجربة الدولية الثانية له بعد مشاركته في مسابقة البحرين الدولية.

ويشير إلى أن من بركات حفظه للقرآن المجيد، أنه أكسبه حب الناس واحترامهم وانه يعمل إماماً في مسجد الأمير أحمد في الطائف بمكافأة شهرية من وزارة الشؤون الإسلامية، وانه حصل على سند في القرآن من الشيخ فؤاد جابر وانه حفظ برواية حفص عن عاصم وهي الطريقة الشائعة في السعودية ومصر والإمارات ومعظم الدول العربية والإسلامية لأنها أسهل في الحفظ.

وأشاد المتسابق السعودي بمسابقة دبي الدولية والتي تساعد على حفظ القرآن والصيت الإعلامي الذي تتمتع به، وقال إن أهم ما أعجبه التنظيم الجيد وإنها تختلف عن مسابقة البحرين التي شارك فيها في قوة المنافسة وعدد المتسابقين.

وفي لقاء مع المتسابق السنغالي الشيخ تيجان أندونغو وعمره 21 سنة قال بدأت حفظ القرآن الكريم في عام 1990م وانتهيت من حفظه في ثماني سنوات، وقد شجعني شيخي عبدالعزيز توندي على مواصلة الحفظ، وشاركت في مسابقة إيران الدولية وحصلت فيها على المركز الخامس، وأما المسابقة الثانية فهي مسابقة جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، كما شاركت في أكثر من خمس مسابقات وحصلت فيها على المركز الأول.

وأضاف ان لديه ثلاثة من الأخوة والوالد والوالدة يحفظون القرآن الكريم، مشيراً إلى ان والدته ساعدته كثيراً على الحفظ.

ويقول أسامة محمد متسابق من باربدوس ويبلغ من العمر 20 عاماً أنه بدأ حفظ القرآن في عمر الثالثة عشرة بعد ان كان يقتصر حفظه على قصار السور ومن ثم أتم حفظ القرآن في أربعة أعوام وختم المصحف الشريف وعمرة 17 عاماً وتعلم أولاً على يد احد المشايخ ومن ثم في أحد المساجد الذي يتبع المدرسة الإسلامية ويوميا يقرأ القرآن لمدة ثلاث ساعات متواصلة وهو طالب في كلية دار العلوم في المملكة المتحدة، ويرجع الفضل لحفظه القرآن إلى أخيه الأكبر، مشيراً إلى ان أخاه الأكبر كان متسابقاً قبل أربع سنوات في جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم.

ولفت إلى أن هناك الكثير من المشكلات التي تواجه الطلبة المسلمين في باربدوس وابسطها عدم توافر الأساسيات لتعليم الطالب وقله عدد من يحفظون القرآن.

وأضاف انه لم يشارك في أي مسابقة محلية وان الذي رشحه لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم المركز الإسلامي في باربدوس.

وانه سعيد بوجوده في جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم التي تعطي رمضان رونقاً خاصاً، وخاصة في ظل هذا العدد الكبير من المتسابقين من دول مختلفة ومنهم من يتكلم العربية ومنهم من لا يتحدث بها وبالرغم من ذلك يحفظون القرآن عن ظهر قلب.

وأعرب عبدالله عن أمنيته أن يواصل دراسته لعلوم القرآن وان يكون عالماً في الدين وهي أرقى الدرجات العلمية في باربدوس وانه عندما ينتهي من دراسته سيحاول الحصول علي الماجستير ليحصل على لقب فاضل عالم كما تمنى ان يكون داعية إسلامي.

دبي ـ «البيان»

» حتى قرأ ستة أجزاء
» لم أتصور أن أحداً يقرأ في اليوم ٧ أجزاء
» رجل ورده اليومي 10 أجزاء صباحًا نظرًا في المصحف وقراءة مع الحصري وفي قيام الليل 10 أجزاء هل يتفلت ..
» ثلاثة أجزاء في اليوم ( ملحق)
» خمسة أمور تعين الراغب في عمارة العشر الأواخر من رمضان