شبكة العلياء القرآنية
أهلاً وسهلاً بكن يا حاملات كتاب الله
نتشرف بخدمتكن ومشاركاتكن لنا
حياكن الله
شبكة العلياء القرآنية
أهلاً وسهلاً بكن يا حاملات كتاب الله
نتشرف بخدمتكن ومشاركاتكن لنا
حياكن الله
شبكة العلياء القرآنية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُوراً مُّبِيناً
 
الرئيسيةhttp://v2.quranأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الحواس: قصص القرآن أفضل وسائل تثبيت القلوب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اخت المحبه
عضوة ماسية
عضوة ماسية
اخت المحبه


الإمارات
انثى
عدد المساهمات : 3700
تاريخ التسجيل : 07/02/2015
الموقع : شبكة العلياء القرآنية
العمل : نشرالخير ومراجعة القران
كم تحفظ : الحمد لله
تعليقك : صاحبي القرآن اليوم يصاحبكِ غداً
جالسيه وفرغي له قلبكِ ووقتك ، يكن لكِ جليسًا وأنيسًا في القبر..
وشفيعًا يوم الحشر.
الحواس: قصص القرآن أفضل وسائل تثبيت القلوب  Uo--oo10

الحواس: قصص القرآن أفضل وسائل تثبيت القلوب  Empty
مُساهمةموضوع: الحواس: قصص القرآن أفضل وسائل تثبيت القلوب    الحواس: قصص القرآن أفضل وسائل تثبيت القلوب  I_icon_newest_replyالثلاثاء فبراير 14, 2017 8:10 am

الحواس: قصص القرآن أفضل وسائل تثبيت القلوب


أكد فضيلة الداعية السعودي، الدكتور طارق الحواس أن قصص الأنبياء والرسل التي وردت في كتاب الله عز وجل هي من أفضل وسائل تثبيت القلوب على الدين، مشيراً إلى أن فيها من العبر والعظات ما لا يستغني عنه المؤمنون في أي زمان ومكان، لأنها قصص حق مذكراً بقول المولى عز وجل في محكم التنزيل: «وَكُلّا نَقُصُّ عَلَيْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الرُّسُلِ مَا نُثَبِّتُ بِهِ فُؤَادَكَ وَجَاءَكَ فِي هَذِهِ الْحَقُّ وَمَوْعِظَةٌ وَذِكْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ»،

وقوله تبارك وتعالى: «مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ». وقال في خطبة الجمعة ،التي ألقاها أمس، بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب: إن من القصص التي أخبرنا المولى عز وجل بها في القرآن الكريم «قصة نبي الله أيوب عليه السلام» والذي إذا ذُكر ذكر معه الصبر، مشيراً إلى أن هذا النبي الكريم ابتلي ابتلاءً عظيماً فصبر واحتسب.
الدوحة - محمود مختار

تصوير: سيد محمد
وروى د. الحواس قصة هذا النبي الكريم، فقال: لقد كان سيدنا أيوب نبيا يعيش في رغد من العيش، وقد أعطاه الله من المال الكثير، من الأنعام والزروع وآتاه زوجات وأولاداً وذرية ومنعة وخدماً، فكان يعيش في نعمة وقد كان شاكراً لأنعم الله عليه واتخذها سلماً لطاعة الله عز وجل


واستعان بها فيما يرضي الله، فشاء الله أن يبتليه بفقد هذا كله، مات الولد وماتت الزوجات فلم تبق إلا زوجة، تفرّق عنه أكثر من حوله من الناس لم يبق معه سوى زوجته واثنان من الإخوة، وفقد بقية المال فأصبح بلا مال، ثم ابتلي بمرض أعجزه عن القيام وظل في هذا الأمر 18 عاماً ما سُمع منه، لا تضجر، ولا تسخط، ولا تأفف ولا اعتراض وقد قال الله عز وجل عنه: «إنا وجدناه صابراً».

وأشار إلى أن المرء في عصرنا هذا قد يُبتلى بمرض يسير لمدة يوم أو يومين فلا يبقى أحد في بلدته إلا وقد علم به، ولا يبقى مجلس إلا وهو يشكو فيه ما أصابه مهما كان هذا المرض يسيراً.


وواصل سرد قصة نبي الله أيوب، فقال: لم يبق مع سيدنا أيوب سوى زوجته واثنين من الإخوة كانا يتعاهدانه، أما بقية الناس فقد انصرفوا عنه ورغم ذلك لم يزل هو على حاله معظّماً لربه ولكل ما يتعلق به عز وجل.

اسم الله
وأضاف: في أحد الأيام تحدث أخواه مع بعضهما، فقال أحدهما للآخر: والله إني لا أرى إلا أن أيوب قد ارتكب ذنباً عاقبه الله تعالى به، وإلا فكيف يبتليه ربه بالمرض 18 عاماً فلا يكشفه عنه؟ فرجع أحدهما إلى أيوب عليه السلام وأخبره بما ذكره أخوه.

فقال أيوب: والله ما علمت من نفسي إلا خيراً، والله إني لأعظّم ربي حتى إني إذا مررت بالرجلين يتنازعان فيحلف أحدهما بالله والله لأفعلن فلا يستطيع فأذهب لكي أكفر عن يمينه تعظيماً لاسم الله عز وجل.
وواصل د. الحواس، قائلاً: ذات يوم تأخرت زوجة أيوب في جلب الطعام له، فلما أتت به، قال لها: ما الذي أخّرك؟ فقالت: كنت في عمل.

قال: بلغني أن الناس ما عادوا يستقبلونكِ في بيوتهم فمن أين جئتِ بهذا الطعام؟
فقالت: كُل أولا وسوف أخبرك. قال: والله لن آكل حتى تخبريني.

قالت: إني عرضت نفسي على العمل في عدة أماكن فأبى الناس أن أعمل عندهم فلم أجد ما أتي لك به من القوت، إلا أنني قصصت شعري فبعته وأتيت بثمنه بالطعام. فغضب أيوب وقال لها: ما أمرتك بهذا.. والله لأضربنك 100 سوط. فضاق سيدنا أيوب بما صنعته زوجته وبما قال أخوه فدعا ربه.
قائلاً: «مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ».

فقال الله «فَاسْتَجَبْنَا لَهُ، وجاءه الأمر: «ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ».

وأشار إلى أن سيدنا أيوب ضرب الأرض برجله ففجر الله من تحته الماء فأمره ربه تبارك وتعالى أن يشرب منه، وأن يغسل جسده فلما غسل جسده أعاد الله جسده على أحسن ما كان، ولما شرب منه ذهب عنه كل داء حتى إن زوجته عندما رأته لم تعرفه.
وأكد د. الحواس أن أول درس يمكن أن نستفيده من قصة سيدنا أيوب هو أن البلاء قد كُتب على بني آدم، وأنه لن يستطيع أي إنسان أن يفر منه فهو أمر مفروغ منه. أما الدرس الثاني فهو الصبر.

وأضاف: يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم كما في الصحيحين «ما أعطي أحد خيراً وأوسع من الصبر».
ويقول كما في السنن: «الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد».

وأكد أن عدد المرات التي تحدث فيها القرآن الكريم عن الصبر بلغت 90 موضعاً أو يزيد حسبما أحصاها أهل العلم.
وقال: إن المولى عز وجل تحدّث عن الصبر بهذا القدر من الاهتمام لأنه أمر لا بد منه، فالصبر يثبت الإنسان على دين الله، وبه تبنى الحضارات والدول، وبه أيضاً تحقق الآمال، بل إن كل شيء في هذه الحياة لا يكون إلا بالصبر.


ولفت إلى أنه لهذا السبب كثر الحديث عنه في القرآن: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ». وقد وعد الله الصابرين بأجر ليس له حد أو حساب، حيث قال: «إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ».

أنواع الصبر
وعرض أنواع الصبر، فقال: الصبر ثلاثة أنواع: صبر على أداء أمر الله، وصبر عما نهى الله عنه، وصبر على أقدار الله، مشيراً إلى أن العلماء يسمون هذه الأنواع الثلاثة «مدار الدين».

ولفت إلى أن الدين يقوم على ثلاثة أمور: «فعل المأمور، وترك المحذور، والصبر على المقدور»، ولا بد للإنسان أن يصبر على هذه الأمور الثلاثة محذراً من التسخط منها، مؤكداً أن التسخط يذهب الأجر ولا يزيل البلاء.
وأكد أن الصبر واجب باتفاق العلماء، موجها النصيحة لكل من ابتلوا بأي نوع من أنواع البلاء إن اصبروا وأبشروا واعلموا أن الفرج قريب، وأن الفرج مع الصبر ولا تيأسوا ولا تقنطوا من رحمة الله.


وأشار إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يمر على آل ياسر وهم يعذبون فيقول لهم: «اصبروا فإن موعدكم الجنة».
وشدّد على أن تلك رسالة للمظلومين من الشعوب في فلسطين وفي الشام وفي غيرها من بلاد المسلمين، بل في سائر بلاد العالم، وهي رسالة كذلك لكل مسلم تحت أي أرض وتحت أي سماء أن اصبر فسوف يجعل الله لكم من أمركم فرجاً ومخرجاً.

ووجه د. الحواس نداء إلى كل من يدعون إلى الله، قائلاً: اصبروا على دعوتكم ولا تيأسوا من نفور الناس ومن عدم استجابتهم فإن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «عُرِضَتْ عَلَىَّ الأُمَمُ فَجَعَلَ يَمُرُّ النَّبِىُّ مَعَهُ الرَّجُلُ وَالنَّبِىُّ مَعَهُ الرَّجُلاَنِ، وَالنَّبِىُّ مَعَهُ الرَّهْطُ، وَالنَّبِىُّ لَيْسَ مَعَهُ أَحَدٌ».

13 عاماً
وبيّن أن الأمور لا يمكن أن تتحقق وفقا لما يتصور الإنسان. مشيرا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم ظل يدعو الله في مكة 13 عاماً، ورغم ذلك فإن عدد من استجابوا له لم يتجاوزا المائة وهو أكرم نبي وأعظم مخلوق على الله، لكنه صلى الله عليه وسلم رغم ذلك صبر. ولما انتقل إلى المدينة فتح الله عليه، ولم يمت إلا وقد بلغ هذا الدين مشرق الأرض ومغربها.
وتابع: إنها رسالة لكل العاملين، سواء من يعمل لبلده أو لنفسه أو لأهله أن اصبر،

ولا تظن أنك سوف تجني ما ترغب بسرعة فلابد لك من الصبر. وقال: إنها أيضاً رسالة إلى المسلمين أن اصبروا واثبتوا على دينكم فأنتم لا تحتاجون أن تقلدوا أي ثقافة أو أي حضارة أو أي نسك أو أي معنى من معاني الدين الموجودة عند الآخرين، فنحن عندنا ولله الحمد ما يكفينا في ديننا.


ولا حاجة بنا إلى أن نتطلع إلى ما عند غيرنا، فقد أكرمنا الله بأعظم دين وأعظم رسالة وأعظم ملة.
وقال: نحن الذين نستطيع أن نفرض على الآخرين ما عندنا من الحق لأنه مستمد من عند الله وهو كلمة الله الأخيرة للبشر.
وأكد أن من طبيعة الحياة الصحة والمرض، والغنى والفقر ومن يظن غير ذلك فهو واهم «طبعت على كدر وأنت تريدها .. صفوا من الأقذار والأكدار»

وأشار إلى أن من الدروس المستفادة من قصة سيدنا أيوب أيضاً أن التسخط والجذع من المقدور مُذهب على الإنسان للأجر ومُضيف عليه البلاء لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول:» إن الله يقول: من رضي فله الرضا ومن سخط فعليه السُخط».


وقال إن من الدروس أيضاً ضرورة الدعاء وحسن الظن بالله عند الدعاء، مشيراً إلى أن أيوب نبي كريم وقد ابتُلي بالمرض حتى يعلم الناس أن المرض ليس خاصاً بنا نحن معاشر الناس، بل إن الأنبياء وهم صفوة الله من خلقه ابتلوا بالمرض وابتلي أحدهم بالعقوق وابتلي أحدهم بالسجن.. وهكذا، فكما يقع علينا وقع مع أنبياء الله وصفوته. وما فعلوا إلا أن دعوا الله ولجؤوا إليه.

وأشار إلى أن الأنبياء هم أعلم الناس بالله ولذلك فقد علموا البشر كيف يلجؤون إلى الله مستشهداً ببعض أدعية الرسل الكرام :»وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ»، «رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إلى مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ».


وأضاف: ها هم أنبياء الله يتوسلون إلى الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلا مع حسن ظنهم بأنه لن يخيب رجاؤهم فيه، مشيراً إلى أن أيوب عندما دعا الله قال المولى عز وجل «فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ».
وأكد أن من الدروس أيضاً ضرورة الأخذ بالأسباب، مشيراً إلى أن أيوب عليه السلام عندما دعا الله لم يكتف بالدعاء فقط، بل أخذ بالأسباب أيضاً :»ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ».

وأشار إلى أنه مشروع للإنسان أن يأخذ بكل سبب شرعي لدفع ما أصابه من ابتلاءات وليس أن يأخذ بالأسباب المحرمة، مشدداً على أن الله عز وجل لم يجعل كشف ما بنا من بلايا أيا كان نوعها فيما حرمه علينا.

وقال: إن من دروس قصة سيدنا أيوب أيضاً ضرورة تعظيم الله من خلال تعظيم ما يتعلق به، مشيراً إلى أن سيدنا أيوب عليه السلام عظم اليمين، فقد أقسم أن يضرب زوجته 100 سوط لأنها قصت شعرها من أجله، وقد علم الله صدق يمينه فأوجد له مخرجاً حيث قال له: «وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا فَاضْرِب بِّهِ وَلَا تَحْنَثْ إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِّعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ» وأكد أن من يتقي الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب.;

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mos7afi.yoo7.com
 
الحواس: قصص القرآن أفضل وسائل تثبيت القلوب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قراءة القرآن أفضل من الذكر والذكر أفضل من الدعاء
» وسائل حفظ القرآن لعائض القرني
» وسائل لحفظ القرآن الكريم.. للشيخ خالد الغرير
»  تثبيت و ترسيخ القرآن
» برنامج تثبيت حفظ القرآن

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة العلياء القرآنية :: قصص القرآن-
انتقل الى: