''القرآن غيَّر مجرى حياتي وهدفي ختمه''

الطالبة عوفي نسيمة
''القرآن غيَّر مجرى حياتي وهدفي ختمه''

''القرآن غيَّر مجرى حياتي وهدفي ختمه'' Ph_11_n4__270439491

الطالبة عوفي نسيمة، 15 سنة، متحصلة على شهادة التعليم المتوسط بامتياز، تواصل حفظها للقرآن بالمدرسة القرآنية بمسجد جابر بن حيان ببومرداس موازاة ودراستها،

وتأمَل ختم 60 حزبًا والعمل كمرشدة لتعليم الفتيات الأخريات.ما الشيء الذي دفعك للالتحاق بالمدرسة القرآنية؟-

دخولي إلى المدرسة القرآنية بالمسجد كان بفضل ابنة عمّي وزميلاتي في الدراسة، عندما كنّا في المدرسة الابتدائية، وشجّعنني على الدخول لحفظ القرآن لما وجدت فيه من منفعة، ودخلت وعمري 10 سنوات.

وبعد 5 سنوات، حفظتُ 45 حزبًا، وأطمع المزيد لختم القرآن.هل تغيّرت نفسيتك بعد انتسابك للمدرسة وحفظك للقرآن؟- طبعًا نفسيتي تغيّرت كثيرًا، وتتغيّر مع مرور الوقت كلّما حفظتُ أحزابًا أخرى،

وعرفتُ أشياءً كثيرة بفضل حفظي للقرآن، وأصبح طريقي منيرًا للغاية، خاصة في دراستي.نفهم من هذا أنّ القرآن لم يؤثّـر على دراستك؟- بالعكس، القرآن ساعدني كثيرًا،

خاصة في بعض المواد الدراسية، والّتي أصبحت متفوّقة فيها، حيث أبهرت أساتذتي بهذا التحوّل. وبعبارة واحدة، القرآن غيَّر مجرى حياتي وعلّمني كثيرًا،

سواء في دراستي أو حياتي اليومية.وما كان رد فعل والديك؟- كلّما أحفظ حزبًا، تدخل الفرحة على والدي، وهو ما يدل على رضاهما، وكيف لوالدين لا يحبّان الخير لأولادهم، وحفظ القرآن شيء مقدّس،

وعلى كلّ مسلم حفظ ولو القليل منه لأنه دواء. الأب والأم ساعداني كثيرًا خلال مواصلة حفظ القرآن، ويفتخران بي.ما هو هدفك من دخول المدرسة القرآنية؟- دخلت إلى المدرسة من أجل حفظ ما تيسّر من كلام الله جلّ جلاله،

وبما أنّ الله وهبني نعمة الحفظ، ها أنا أحفظ 45 حزبًا خلال 5 سنوات، وأريد ختم القرآن، وأن أصبح مرشدة مستقبلاً لمساعدة الأخريات.

» القرآن غير مجرى حياتي وأدعو الله أن يمنحني الصحة من أجله
» نعيمة بروزي: القرآن غير مجرى حياتي ومنحني الهدوء والاتزان النفسي فلم أعد بحاجة إلى الدواء
» آيات غيرت مجرى حياتي, ومنحتني القوة و الرضا و السعادة !!
» أم عبد الصمد هكذا غيّر القرآن حياتي
» هتغير حياتي بتلاوة الآياتــ ( رمضان و القرآن )