انطلق في رمضان ((مميز ))

السلام عليكم
عجبني الموضوع فحبيت انقلكم يا احبابي فى الله
لاجل الاستفادة

انطلق في رمضان ..
‏محتوى كتاب يدعوك إلى الانطلاق لتغيير سلبياتك
وزيادة إيجابياتك في هذا الشهر الفضيل
يدعوك لتجعل لرمضان كل عام طعماً آخر يختلف عما سواه
ودوراً غير مسبوق كما يقول يكون عوناً على التغيير الشامل
تغييراً ينبع من داخل النفس ليكون الأساس
لدخول التغيير الإلهي المرتقب حيز التنفيذ.
( إن الله لايغير مابقومٍ حتى يغيروا مابأنفسهم )

***

ويذكر الكاتب أن التغيير إن كان واجباً في زمان مضى
فإنه اليوم اكثر وجوباً وأشد حاجة في ظل ماحل بأمتناالإسلامية ..

***

أخواتي واخواني
اليوم يأتينا رمضان غير الذي عهدناه وألفناه ..
يأتينا في قلب محنة اجتاحت سائر البلاد وأصابت العباد .
وقلبت الموازين ، وغيرت الكثير من الحقائق
وزلزلت أركان النفس التي آلفت الاستقرار
واعتادت نمط الحياة هادئ الوتيرة ..
محنة تقول لنا : أيها الإنسان انتبه !
وتعلّم من هذا الابتلاء واتعض ، وادرك حجمك ..
تواضع ولا تطغى ..
خلقت الكون لأجلك فما احسنت التعاطي معه ..
ساقك الطمع والجشع ، فلوثت نقاء الطبيعة .. وأتلفت كل شيء جميل ..
وتعديت على حق سائر المخلوقات في الحياة ،
وتعاملت مع الطبيعة بمنتهى الأنانية ..
وحتى أخوك في الإنسانية لم يسلم منك .
قد تكون هذه صفعة مؤلمة على خد الغفلة

لنا لنصحو..!
........

من لايتغير في رمضان هذا وهو في قلب الابتلاء
فلا أمل في تغيره بعد ذلك ..
فلتكن هذه البدايةللتغيير الشامل لنا جميعاً
.......

في الكتاب القيم ( ٩٠ يوماً ثورة ) ...
يدعونا الكاتب ( د . خالد أبو شادي )
إلى انقلاب على ماض وحاضر مؤلمين
يدعو إلى مجاهدة النفس وتقويمها ..
حتى نرسي عند بر الأمان والسلام

يدعو إلى الإنطلاق في مسيرة التغيير الشامل في رمضان.
ويبدأ الدعوة لثورة التغيير في : شعبان ، ورمضان ، وشوال ..
ولأن شعبان فاتنا البدء فيه ، لذا نبدأ مع قرب إطلالة رمضان
ونقتطف كل يوم شيئاً من الفائدة على قدر الاستطاعة ...
مع العلم أن الكتاب يزخر بالفوائد..
ولن نفي الكاتب حقه فجزاه الله خيراً ..

البداية ~
وصايا التغيير في رمضان :
إثنا عشر وصية تصل بها إلى تغيير شامل يمتد إلى مابعد رمضان
ويوصي الكاتب أن تعيش مع كل وصية ثلاثة أيام
ثم تنتقل إلى الوصية التي تليها ، تجديداً للإيمان ، وتقلباً بين
ألوان الهدايا ..

ويقول الكاتب : كل الناس يصوم ،
وكل الصائمين يدخلون من باب الريان ولكن ..
من يدخل في الصف الأول ، ومن ينتظر في الصف الأخير
من يدخل الجنة بغير حساب ،
ومن يدخلها بعد سنوات من الانتظار الهائل في عرصات القيامة
بهذي الوصايا تسبق غيرك بل وتدرك من سبقك .

الوصية الأولى :
( حتى يغيّروا مابأنفسهم )
تغير أي شيء ينبع من داخل نفسك لامن خارجها .
والآية فيها ربط فريد بين الفردي والجماعي ،
فما يغيره المرء في نفسه ينعكس على المجتمع.
أنت فرد في جماعة وعضو في جسد.
****

الخلاصة : ضاعف أجرك هذا العام بأن تجعل من نواياك :
أنك بتغيير نفسك اليوم تغير الأمة من حولك
فتكون إيجابياً تحمل هموم أمتك لا أنانياً تفكر بنفسك وحسب . :

الوصية الثانية :
( لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتاخر )
خلق الله الكون متغيراً لايعرف السكون
في رمضان دوران عجلة التغير أسرع وأكفأ
إضافة إلى فتح أبواب الجنة وإغلاق أبواب النار
وتصفيد الشياطين ، فإن من أدى فيه نافلة
كان كمن أدى فريضة فيما سواه،
والعمرة فيه كحجة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم..

****

والتغير معلق بالمشيئة
فإن شئت تقدمت بالطاعة
وإن شئت تأخرت بالمعصية
والتأخر كريه ومبغوض ، لذا كان التقدم هو الأجدر بك .
الآية تفرض عليك سؤال لابد له من إجابة :
هل انا بحاجة إلى تغيير ؟
هل أنا راض عن نفسي الآن ؟
قانع بواقعي في عبادتي .. عاداتي ..تصرفاتي .. نظرتي .
......
الرضا عن النفس أولى خطوات السقوط
واتهام النفس هو أول درجات الارتقاء
يريها عوامل النقص فتجد في استكمالها .
وهل رمضان إلا شهر استكمال الناقص وجبر المكسور !

الوصية الثالثة :
خطط جيداً
سائل نفسك : ماذا أغير هذا العام ؟!
أي قناعة ؟! أي عادة ؟! آي عبادة ؟! أي علاقة ؟!
خطط واتقن للتغيير ، فهو لايحدث من تلقاء نفسه
ومن الأفضل أن تكتب ماتخطط لتغييره فوراً
وكأنه عقد توقعه مع نفسك ، وتشهد عليه ربك
فيشق عليك بعد ذلك عدم الوفاء به ويتعذر النسيان
الذي هو آفة الإنسان .
كل دقيقة تقضيها في التخطيط توفر لك ١٠ دقائق عند التنفيذ
فلتضع خطة تفصيلية قبل ابتداء الشهر
أما إذا أدركنا الموت قبل بلوغ الشهر بعثنا على نياتنا

****

كل يوم نفذ ولو مسالة واحدة تعينك على الوصول لهدفك
انصحك بكتابة ماتود تحقيقه في الغد ليلاً قبل أن تخلد للنوم
وابذل الوقت القليل لتوفير الوقت الكثير .

الوصية الرابعة :
( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا )
الجهاد هو بذل غاية الجهد ، وهو وحده شرط بلوغ الهداية.
إن التاجر حين يضع ماله في سلعة رائجة يهون عليه قطع الأسفار
ليقينه أنه يجني آخر الموسم أعظم الأرباح ..
وأنت تاجر آخرة ربحها يغريك ، وكنوزها تستهويك
لذا لاتفتر لك همة ، ولا تنقطع بعد ابتداء
إن تعبت اليوم في فراق صحبة مردية ، أو مقاومة شهوة ..
أبشر فقد بدأت سلوك طريق الهداية .
إن جسر التعب المنصوب على طريق السير إلى الله يوصل إلى واحة اللذة الغامرة .

الوصية الخامسة :
ويل لمن أدرك رمضان ولم يغفر له .. ويل له .. ويلٌ له :
لاتتعامل مع هذا الشهر كغيره من الشهور
إن إضاعة الوقت فيه وبذله في التفاهات جربمة مضاعفة
وخسارة فادحة ، لن يدركها صاحبها إلا حين يجد الأرباح توزع
أمام عينيه يوم القيامة ليس له فيها نصيب .
أي نعمة لايغتنمها العبد تتحول إلى نقمة ، ورمضان من أعظم النعم
فمن عصى الله فيه فعقوبته قادمةلامحالة ، قد تتأخر ولكنها نازلة نازلة .

الوصية السادسة :
( أول رمضان في حياتك )
صم رمضان هذا العام كأنك تصومه لأول مرة
تتلو القرآن غضاً طرياً كما أنزل
تصلي كأنك تقف بين يدي الله لأول مرة
تنسكب دموعك على وجنتيك لنسمات دعاء خاشع
هبت على قلبك .
تفتح بذلك صفحة جديدة مع الله وكأنك لم تولد إلا الآن
ولم يصلك التكليف الإلهي إلا الآن ..
فماضي التقصير لم يعد له وجود
وخطاياك غفرها الغفور والودود .

الوصية السابعة :
استشعر أنك لن تدرك رمضان المقبل
فتصوم صيام مو ع ، وتقوم قيام مودع
لو تعاملت أنا وأنت مع رمضان وكأننا رأينا قبل قدومه
رؤيا تخبرنا أنتا ميتون آخره لكان الحال غير الحال
ولما استعبدنا جاه ولا مال .

الوصية الثامنة :
ابدأ بالأسهل :
إن البداية السهلةدائماً تغري بالمزيد
وتبث الثقة في النفوس ..
أما البدء بالأصعب فقد يبث اليأس
إن قاد إلى الفشل
حقيقة ثابتة وفطرة راسخة
فمنا من يسهل عليه الصوم أو صلة الارحام
ومنا من يقدم أسرته على غيره
وغيره يستريح لإخوانه .
فاعرف نفسك وميولك وابدأ بما سهل عليك

الوصية التاسعة :
ابدأ بالأهم
والأهم هنا هو فرائض الله ، والفرائض قسمان :
أوامر امرك الله بها ، آو نواهي نهاك الله عنها

ففتش عما فرطت فيه من أوامر ،

أو وقعت فيه من نواهي
مثلاًً في عبادك لاتطلب قيام الليل
وقد آضعت خشوع الفريضة
وفي مجال علاقاتك لاتخطط لتحسن علاقتك مع أصدقائك
وأنت قاطع رحم أو عاق لوالديك ..
وفي مجال عاداتك ابدآ بالعادة التي تؤذيك وتؤذي من حولك
وقدمها على العادة التي تضرك وحدك
وفي قلبياتك تبدأ بما يمنع من دخول الجنة من كبر وإعجاب
بالعمل يحول دون مراقبته وتحسينه .

الوصية العاشرة :
ابدأ من حيث أنت لامن حيث الآخرين

إ ذا كنت تقرأ صفحتين من القرآن كل يوم آضف ثالثة ،
ولا تقرن نفسك بمن يقرأ جزءاً في اليوم مثلاً
إن كثيراً من حالات الفشل في التغيير نابع من هذا الباب
يقول عبد الله بن عمرو:
( إن هذا الدين متين فأوغلوا فيه برفق ،
ولا تبغضوا إلى أنفسكم عبادة الله ، فإن المنبتَّ لاأرضاً قطع ولا ظهراً أبقى )

الوصية الحادية عشر :
اجعل يومك في رمضان مشحوناً بصورة كبيرة ،
كأن أعمالك محدودة بوقت ضيق جداً لايمكن أن تنجزه
إذا سرت بمعدلك الطبيعي.
تخيل أن زائرك سيغادر بعد شهر فحسب
وعليك أن تكرمه مااستطعت لينقل الثناء عليك
إلى رب كريم أرسله وينتظر عودته.
إن الفراغ إذا لم يشغله شيء يؤدي حتماً إلى ترهل الأداء
وتسلل الكسل وغزو الشيطان وإصابة الإيمان في مقتل .

الوصية الثانية عشر :
تنفس الهواء النقي
إذا كانت البيئة من حولك تدفعك لما يضرك او تصدك عما ينفعك
فعليك بالنظر في كيفية الإفلات من هذه البيئة
فإن عملية التغيير ترتكز على المحفزات والمحيطات من حولك
فالكثير يفشل في التغيير نحو الأفضل بسبب البيئة الفاسدة
التي تدفعه إلى العودة لما يريد الاقلاع عنه
كمعاشرة من يستخفون بالصلاة .. أو غيرها .

ابشر ، تفاءل ، بدد يأسك
لو لم يرد الله بك الخير مابلغك هذا الشهر
الله يمد من عمرك
ليرفع من قدرك .

اليوم الأول / وبدأت عملية التهذيب
أرباح اليوم :

مغفرة ماتقدم من الذنوب:
( من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ماتقدم من ذنبه )

أجر بغير حساب:
( كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وآنا أجزي به.

شفاعة يوم القيامة :
( الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامة .

ثواب يفوق الخيال :
( عليك بالصوم فإنه لاعدل له ) وصية الرسول الكريم لابي امامة.

إجابة الدعاء:
ثلاث دعوات لاترد :
( دعوة الوالد ، ودعوة الوالد ، ودعوة المسافر ).

إطفاء نار الشهوة :
( فمن لم يستطع فعليه بالصوم فهو له وجاء ).

البعد عن النار :
( من صام يوماً في سبيل الله باعد الله وجهه عن النار
سيعين خريفاً ).

الفوز بالجنة :
( إن في الجنة غرفاً يرى ظاهرها من باطنها ، وباطنها من ظاهرها أعدها الله لمن أطعم الطعام ،
وألان الكلام ، وتابع الصيام ، وصلى والناس نيام ).

ثلاثون يوماً تصومها دون أن تتخلف عن يوم واحد
وتمسك فيها جوارحك
كيف لاتقوى بعدها على صيام ثلاثة أيام من كل شهر،
وكيف لاتتحمل إمساك لسانك وبصرك عن الحرام
بقية العام ؟!

كفانا كلاماً أرونا العمل :
سآحقق صيام الجوارح عن محارم الله لأنه الصيام الحقيقي
سيصوم سمعي وبصري ولساني
فلن يكون يوم صومي ويوم فطري سواء
لن أفسد صيامي بمشاهدة العورات في الطرقات أو الفضائيات
لن يستدرجني الشيطان إلى عداوة مع غيري فأغضب فأخطئ فأخسر .

اليوم الثاني من رمضان / مضى عهد النوم
أرباح اليوم :
تحويل النوم إلى عبادة
الفوز بالمغفرة وأدعية الملائكة :
( من بات طاهراً بات في شعاره ملك فلا يستيقظ
إلا قال الملك اللهم اغفر لعبدك فلان فإنه بات طاهراً )

انورٌ قرآني :
( كانوا قليلاً من الليل مايهجعون )

الرسول قدوتنا :
كان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا نامت عيناه لم ينم قلبه .
كان لاينام حاى يقرأ الم تنزيل السجدة ، وتبارك الذي بيده الملك
وفي حديث آخر كان لاينام حتى يقرأ الزمر وبني إسرائيل .

النوم في رمضان :
يدربك رمضان على تنظيم وقتك وملؤه بما ينفعك .
يعلمك رمضان ان طاقتك أكبر مما تتخيل ساعات نوم قليلة تكفي
وباقي اليوم صلاة وقيام
أغلب العبادات في رمضان ليلية فإن أضعت ليلك فاتك خير كثير
واحرص على النوم بالنهار ( القيلولة ) فإنها تساعدك على قيام الليل .
تذكر كل ساعة نوم ناقصة تساوي ساعة زائدة في العمر ، وترى في الآخرة ثمرتها |

وغابت شمس اليقظة /
ضيع الناس الأرزاق بنومة الفجر
سهر على التلفاز وتنزه في الاسواق

وفوت الأرباح .

دعاء ؛
اللهم اكفني من النوم باليسير
لاتجعل منامي عن طاعتك ، واجعل منامي عن معاصيك .
اجعلني احتسب نومتي وأحتسب قومتي فأنال أجر النوم واليقظة |

كفانا كلاماًارونا عملاً :
حدد لنفسك ساعات نوم معينة كل يوم .
جدد نيتك عند النوم فإن ذلك يجعلك في عبادة مثل أن تنوي أن تتقوى بنومك
على القيام .
تأدب بأدب النوم : اقرأ المعوذات ثلاثاً وانفث على الجسد
واقرآ آية الكرسي ، والتسبيحات .
احتسب عند الله كل راحة تركتها لأجل عبادة ، وكل نوم تركته لأجل طاعة
لاتنم في الأوقات التي يكره فيها النوم بعد الغجر وقبل العشاء .

اليوم الأحد
( الجار قبل الدار )
أرباح اليوم :
تمام الإيمان في الإحسان إلى الجار :
( والله لايؤمن والله لايؤمن والله لايؤمن )
قيل من يارسول الله قال :
( من لايأمن جاره بوائقه )

حسن الجوار في رمضان :
دعوة الجار إلى الإفطار
تهنئته بقدوم الشهر
مصاحبته لصلاة التراويح
لقاؤه في صلاة الفجر
كل هذه فرص لكي تعود المياه إلى مجاريها
وتلين قلوب الجيران في رمضان وتمتلئ عاطفة

فكيف لانغتنم هذه الفرص ؟!

وغابت شمس حسن الجوار :
انتشر إيذاء الجيران عن طريق :
الخصومة لأتفه الأسباب .
الآنانية والأثرة وتقديم المصلحة الشخصية على مصلحة الجماعة .
عدم مشاركة الحار في الأفراح ومواساته في الآحزان .
إيقاف السيارات أمام بابه حتى يضيق عليه دخول منزله .
ترك المياه تتسرب أمام منزل الجار ، أو وضع المخلفات أمام بابه .

كان دعاء النبي صلى الله عليه وسلم :
( اللهم إني أعوذ بك من جار السوء في دار المقامة
فإن جار البادية يتحول ).

كفانا كلاماً أرونا عملاً :
لاتؤذ جارك بأي شيء يضايقه .
تعاهد جارك من طعامك .
ادعه إلى الإفطار ثم اصطحبه إلى صلاة التراويح .
أهد إلى أطفاله الهدايا ماتكسب به قلوبهم وقلوب أهلهم .

اليوم الإثنين
( فرصة الرجوع )
أرباح اليوم :
التائب عن الذنب كآن لم يرتكبه :
( التائب عن الذنب كمن لاذنب له )

التائب سبب فرح الرب .

التائب نادم محمود .

التائب حبيب الرحمن
( إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين )

» لن تضيع رمضان بعد هذا المقطع - ليالي رمضان ما يعرفها الا اهل القبور !!! جد مؤثر يالله
» كيف تقرأ (10 أجزاء) كل يوم في رمضان وغير رمضان؟:
» أيتها الحافظة (( مميز ))
» يا من تحفظون القرآن .. ((مميز ))
» القران علاج لنا (( مميز ))