شبكة العلياء القرآنية
أهلاً وسهلاً بكن يا حاملات كتاب الله
نتشرف بخدمتكن ومشاركاتكن لنا
حياكن الله
شبكة العلياء القرآنية
أهلاً وسهلاً بكن يا حاملات كتاب الله
نتشرف بخدمتكن ومشاركاتكن لنا
حياكن الله
شبكة العلياء القرآنية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُوراً مُّبِيناً
 
الرئيسيةhttp://v2.quranأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 خالد موسى .. طفل لم تمنعه إعاقته من حفظ القرآن غيبا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اخت المحبه
عضوة ماسية
عضوة ماسية
اخت المحبه


الإمارات
انثى
عدد المساهمات : 3700
تاريخ التسجيل : 07/02/2015
الموقع : شبكة العلياء القرآنية
العمل : نشرالخير ومراجعة القران
كم تحفظ : الحمد لله
تعليقك : صاحبي القرآن اليوم يصاحبكِ غداً
جالسيه وفرغي له قلبكِ ووقتك ، يكن لكِ جليسًا وأنيسًا في القبر..
وشفيعًا يوم الحشر.
خالد موسى .. طفل لم تمنعه إعاقته من حفظ القرآن غيبا  Uo--oo10

خالد موسى .. طفل لم تمنعه إعاقته من حفظ القرآن غيبا  Empty
مُساهمةموضوع: خالد موسى .. طفل لم تمنعه إعاقته من حفظ القرآن غيبا    خالد موسى .. طفل لم تمنعه إعاقته من حفظ القرآن غيبا  I_icon_newest_replyالخميس أبريل 16, 2015 10:48 pm


خالد موسى .. طفل لم تمنعه إعاقته من حفظ القرآن غيبا  361782974

لم تفلح الإعاقة العقلية التي أصابت الطفل الغزي خالد موسى ذا الثماني سنوات، ورافقته منذ ولادته في منعه من مواجهة الصعاب وتحدي من وهب الله لهم القدرة العقلية والجسدية الكاملة، فجسّد في ذاته أنموذجًا خاصًّا مميزًا يشار إليه بالبنان.

طفل مصاب بضمور واستسقاء في الدماغ وتشنجات عصبية، وتأخر في النمو الذهني والعضلي، بدأت قصته الفريدة وهو رضيع، عندما كان يزرع بهدوئه بعد بكاء طويل تعجبًا في نفسَي والديه، حينما يضعان مؤشر التلفاز على قناة تصدح بقراءة القرآن.

ظن والداه أن هدوء طفلهما الصغير أمر طبيعي في بداية الأمر، رغم اندهاشهما من هدوئه واستقرار حالته بعد سماع صوت مرتل القرآن، سرعان ما تبدد هذا الاندهاش وبات أمر معجزة الطفل يقينًا، مع تعاقب الأيام، وتأثره كل مرة يسمع فيها قراءة القرآن عبر محطات التلفاز.

في بيت والديه الصغير الضيق بمخيم خان يونس، جنوب قطاع غزة، كبر الطفل وبدأت إعاقته بالظهور أكثر، وكبرت حكايته كذلك، فهو يقلب صفحات المصحف، مرتلًا بعض آياته وسوره، فيبتسم والده أمجد موسى معلقًا: "إنه لا يعرف القراءة والكتابة، لكنه يعرف كل آية ويحفظ القرآن كله".

دهشة المعلمين
الطفل المعاق موسى مع إطلالة السنة الرابعة من عمره شق بلسان مثقل آيات يرتلها قارئ القرآن في التلفاز التقطها وهو يجلس بكنف أسرته، وسرعان ما كانت إشارة لوالده أمجد للاهتمام به، وحقنه بالتعلم والمتابعة والرعاية والاهتمام، ليدخله بعد ذلك روضة ومراكز للتأهيل.

وقالت الأم: "ابني أدهش معلميه رغم إعاقته وثقل لسانه، وذلك في حفظه وترتيله لآيات القرآن الكريم، مع التجويد بالأحكام المطلقة، لكن _يا للأسف_ لم يستمر في الروضة؛ لكثرة حركته، وعدم اتزانه، وكذلك لم أفلح في إدخاله أي مدرسة طبيعية في المدينة".

وسرعان ما حالت الإعاقة _وفق الوالد أمجد موسى_ بين الطفل والدراسة في المدارس والرياض الطبيعية، ما دفعهم إلى تنسيبه في مدرسة مختصة بتأهيل المعاقين؛ رغبة في معالجته، وإنماء موهبته في حفظ القرآن الكريم، مع الحد من ساعات جلوسه في البيت التي أثبتت تأثيرها النفسي فيه.

ويقول والده: "إن دراسة ابني في المدرسة لم تدم إلا عامًا واحدًا، اعتذرت بعدها إدارة المدرسة عن عدم قدرتها على معالجة حالته، ما دعاني إلى التوجه لمديرية التعليم في المدينة، وشرح حالة ابني، وحفظه للقرآن؛ لمساندتي ومساعدتي في إيجاد حل لدراسته".

كان حفظ الطفل موسى للقرآن كاملًا في المنزل، مع معرفة بعض مدرساته ومدرسيه، غير أن اختبارًا نظمته المديرية عبر جمعية دار القرآن الكريم أثبتت براعته وحفظه عن ظهر قلب لسور القرآن كاملًا، مشمولًا بالتجويد والأحكام المعروفة، إلى جانب حفظه عددًا من الأحاديث النبوية.

اختبرت الجمعية الطفل في ثلاثة مواضع مختلفة، تعد من أصعب المواضع على الأصحاء، وهي: سورة يوسف والأنعام والنحل، أثبت قدرة خاصة على الحفظ وبطريقة سهلة، رغم وجود صعوبة في نطق بعض الحروف.

حل مؤقت
ووضعت المديرية حلًّا مؤقتًا للطفل، يتمثل في حضوره داخل الروضة يومين، ومثلهما في مدرسة خاصة، ويومين إضافيين في مركز الهلال الأحمر، غير أن ذلك لا يكفي أمام الوالد؛ نظرًا لحالة طفله الخاصة، وعدم قدرته على الاتزان والكلام الكثير.

ورغم فخر الوالد بطفله، وما وهبه الله من قدرة على حفظ القرآن كاملًا، بعد جهد حثيث منه ومن زوجته ووالدته، لم يخفِ مشاعره الحزينة عندما بدأ الحديث عن حاجة ابنه، وحجم الوقت الذي يستنزفه في أخذ الطفل إلى مراكز التدريب والمؤسسات ذات الاهتمام بحالته.

ويقول: "أفخر بابني، إذ أعطاه الله ما لا يوجد عند الأصحاء الأسوياء البدن، رغم ما أخذ منه، وهو أخذ مني جل وقتي في الاهتمام والأكل وتلقينه آيات القرآن الكريم وتحفيظه، وفتح التلفاز له لينصت لصوت الشيخ القارئ".

وقاطعت والدة الطفل أسمهان، التي تعمل مدرسة للغة العربية في إحدى المدارس، زوجها في الحديث؛ لتؤكد ضرورة الاهتمام بطفلها وكافة الأطفال المعاقين.

وتشير إلى معجزة طفلها ومعرفته سور القرآن، وآياته، رغم أنه لم يتعلم حروف اللغة العربية ولا يدركها، قائلةً: "إن طفلي بحاجة ماسة لاهتمام خاص، ونفقة مادية كبيرة، ومدرسة خاصة تأهيلية وتعليمية في الوقت نفسي".

وتلفت النظر إلى أن عدم مقدرتهم ماديًّا على توفير هذه الأمور لطفلهم منعهم من تسجيله في المدرسة الوحيدة في مدينة غزة؛ نظرًا لحاجتها للرسوم والمواصلات البعيدة.
فلسطين أون لاين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mos7afi.yoo7.com
 
خالد موسى .. طفل لم تمنعه إعاقته من حفظ القرآن غيبا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حافظات القرآن - خالد الحقباني (( رااائع))
» بداية العشر الآواخر من رمضان - قصص القرآن - عمرو خالد
» من مفاتيح تدبر القرآن للشيخ خالد عبدالكريم اللاحم
» وسائل لحفظ القرآن الكريم.. للشيخ خالد الغرير
» ومات طارق صاحب قصة #كفاح طارق الوادعي تحدى إعاقته وحفظ

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة العلياء القرآنية :: القسم العام بما يخص القرآن الكريم-
انتقل الى: