شبكة العلياء القرآنية
أهلاً وسهلاً بكن يا حاملات كتاب الله
نتشرف بخدمتكن ومشاركاتكن لنا
حياكن الله
شبكة العلياء القرآنية
أهلاً وسهلاً بكن يا حاملات كتاب الله
نتشرف بخدمتكن ومشاركاتكن لنا
حياكن الله
شبكة العلياء القرآنية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُوراً مُّبِيناً
 
الرئيسيةhttp://v2.quranأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نعيمة بروزي: القرآن غير مجرى حياتي ومنحني الهدوء والاتزان النفسي فلم أعد بحاجة إلى الدواء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اخت المحبه
عضوة ماسية
عضوة ماسية
اخت المحبه


الإمارات
انثى
عدد المساهمات : 3700
تاريخ التسجيل : 07/02/2015
الموقع : شبكة العلياء القرآنية
العمل : نشرالخير ومراجعة القران
كم تحفظ : الحمد لله
تعليقك : صاحبي القرآن اليوم يصاحبكِ غداً
جالسيه وفرغي له قلبكِ ووقتك ، يكن لكِ جليسًا وأنيسًا في القبر..
وشفيعًا يوم الحشر.
نعيمة بروزي: القرآن غير مجرى حياتي ومنحني الهدوء والاتزان النفسي فلم أعد بحاجة إلى الدواء Uo--oo10

نعيمة بروزي: القرآن غير مجرى حياتي ومنحني الهدوء والاتزان النفسي فلم أعد بحاجة إلى الدواء Empty
مُساهمةموضوع: نعيمة بروزي: القرآن غير مجرى حياتي ومنحني الهدوء والاتزان النفسي فلم أعد بحاجة إلى الدواء   نعيمة بروزي: القرآن غير مجرى حياتي ومنحني الهدوء والاتزان النفسي فلم أعد بحاجة إلى الدواء I_icon_newest_replyالأحد فبراير 08, 2015 5:47 pm


نعيمة بروزي: القرآن غير مجرى حياتي ومنحني الهدوء والاتزان النفسي فلم أعد بحاجة إلى الدواء
في سن الثلاثين حفظت القرآن الكريم خلال مدة عام وسبعة أشهر



ظل المصحف الشريف لسنين يزين واجهة «فترينة» بيتها، كانت تمتد إليه يدها فقط لتزيل عنه الغبار الذي يعلوه، تقبله وتعيده إلى مكانه من دون أن تفتحه، أو تفكر في قراءة بعضا من آياته، ف «القرآن كتاب مقدس يكن له الجميع التوقير والتبجيل، وينبغي أن لا يخلو بيت منه فهو حفظ لأهله وحرز من الشياطين» هذا ما كانت تعتقده، ورغم أنها كانت تصلي إلى أنها كانت ترى أن الآيات التي احتفظت بها ذاكرتها من أيام الدراسة كافية لإقامة الصلاة، وكفى.

وكأن المشهد تراه لأول مرة، حركت رؤيتها لأخيها يقرأ القرآن في رمضان خلال زيارة له فضولها، وهي تسأله لماذا يواظب على قراءة القرآن بشكل مكثف... «الورد الرمضاني» وقفت عند هذه الكلمة في جواب أخيها، وهي تحاول أن تفهم المغزى و الكيفية...»عدت إلى البيت، فمددت يدي للمصحف وفتحته لقراءة آياته هذه المرة، منذ ذلك اليوم أصبح لي موعد يومي مع القرآن إلى أن تمكنت من ختمه في شهر رمضان» كان ذلك سنة 2006 تحكي نعيمة بروزي ذات 33 سنة، والأم لأربعة أبناء.


لكن هذا الموعد لم يتوقف، لقد أنعشت قراءة القرآن قلبها، وهي تتفيأ تحت ظلاله راحة نفسية لم تستطع الأدوية التي كانت تتناولها أن تحققها لسنوات طويلة، دخلت غمار منافسة قوية مع زوجة أخيها، على متابعة الورد القرآني، ختمة في الشهر ثم ختمتين ثم ثلاث...قبل أن يتوقف هذا المشروع بعد أن انتقلت زوجة أخيها إلى بيت آخر.


تاقت نفسها بعد ذلك إلى مجالس الوعظ والذكر ، وبنصيحة من صديقة لها التحقت بأحد مساجد «مبروكة» بسيدي عثمان بمدينة الدار البيضاء، لكن شاءت الأقدار وبدون علم أن تقف في ذلك على مشهد حلقة تحفيظ القرآن، أمهات وجدات مسنات وفتيات..، وجه التحدي في أمرهن، أنهن كن يتنافسن من أجل مطلب كانت تراه عزيزا، وهو حفظ القرآن الكريم...ولأن روحها سكنت إلى بيت الله، واستأنست بأجوائه...، فقد ظلت نعيمة تتابع مشهد حفظ واستظهار 15 امرأة للثمن الأول من سورة الحشر تباعا بطريقة ورش.

هل يمكن للنساء أن يحفظن القرآن، وطريقة ورش هذه هل هي القراءة التي يقرأ بها المغاربة؟ فلطالما ارتبط عندها حفظ القرآن بالرجال فقط...


قال مشهد حلقة تحفيظ القرآن الذي تابعته بالمسجد «نعم» النساء مثل الرجال في الحفظ، وحركها لأن تتفقد المصحف الذي كانت تقرأ فيه بأي رواية هو. هكذا كانت تحدث «نعيمة» نفسها وهي عائدة إلى بيتها، ظل المشهد يأخذ بمجامع قلبها وهي تتحدث عنه بانبهار، أحست معه بتقصيرها الشديد واستصغرت نفسها أمام نساء «أميات» يحفظن القرآن، وهي التي مستواها التعليمي (الأولى إعدادي) يؤهلها للحفظ في غفلة عن الأمر.

تقول نعيمة عن تلك اللحظة : «كان أول ما قمت به بعد عودتي من المسجد، أن تفقدت المصحف الذي كنت أتوفر عليه كان برواية «حفص»، فأخذت أفتش في كل أركان البيت عن قرآن من حجم صغير برواية ورش، كان قد أهداه إلي أخ زوجي بمناسبة ولادتي لابنتي الصغرى، ولما وجدته فتحته على سورة الحشر التي كن النساء يحفظنها بالمسجد، بدأت أقرها فإذا ببعض الآيات تنساب من فمي وكأنني أحفظها من قبل، عندها قررت أن أحفظ الثمن، وأنظم إلى حلقة تحفيظ القرآن في الأسبوع الموالي لأستظهره على المؤطرة، وهذا ما كان بالفعل»

لم تتوقف رغبتها في الحفظ والاستظهار بانتسابها لحلقة التحفيظ هذه بالمسجد، بل بحثت على مسجد قريب من سكنها، وانضمت إلى حلقة تحفيظ القرآن به، التي كان برنامج التحفيظ بها قد انطلق من سورة الحجرات إلى سورة الصف، وهكذا ظلت تتنقل بين المسجدين لاستظهار القرآن وفق برنامج كل منهما في السور والآيات المقرر حفظها.


غير أنها في العطلة الصيفية لم تتمكن من إتمام مشروع الحفظ ، بعد أن توقفت حلقات تحفيظ القرآن بالمساجد بسبب العطلة ، إلى أن قادتها رحلة البحث لمدة شهر تقريبا إلى مركز قرآني، «كنت قد قررت أن أبدأ الحفظ هذه المرة من سورة البقرة، لكنني أحتاج إلى من أستظهر عليه بعد أن أتابع الحفظ ببيتي، وتيسر لي ذلك بهذا المركز الذي انتسبت إلى حلقة التحفيظ به.
وفي أول حصة وكان يوم اثنين، استظهرت الربع من سورة البقرة، فأحسست أنني أعمل شيئا كبيرا في حياتي لم يستطع

أحدا عمله، كانت تلك هي البداية، في رحلة حفظ منظم، في الاسبوع الثاني حفظت النصف، وفي الاسبوع الثالث ثلاثة أرباع وهكذا..، كنت كلما وجدت من يفوقني في الحفظ أحاول في المرة القادمة أن أوازيه في حجم حفظه أو أفوقه، غالبا ما كنت أحفظ بالليل بغرفة نومي، وعند مراجعة ما حفظته في الصبح، أجده قد ترسخ في ذهني، وكان قد ساعدني زوجي في مرحلة في الختمة الأولى حيث كنت أستظهر عليه حفظي بالبيت، إلى أن تمكنت من ختمه في مدة عام وحوالي سبعة أشهر».

بعد الختمة الأولى، تواجه نعيمة الآن تحدي تثبيته من خلال الختمة الثانية، والآن هي على مشارف الختمة الثالثة .
عندما تتحدث عن تجربتها، تؤكد نعيمة أن القرآن غير مجرى حياتها، ومنحها الهدوء والاتزان النفسي، فبعد أن كانت أسيرة أدوية ظلت تتناولها لسنوات طويلة لتهدئ أعصابها، لم تعد منذ أن انخرطت في مسيرة حفظ القرآن الكريم بحاجة إليها، لقد تغير حالها الصحي بشكل إيجابي.

وللتوجيه في هذه التجربة، تشدد نعيمة على أن التوكل على الله والارادة والصبر والعزيمة، صفات أربع ينبغي أن يتحلى بها من يقرر بتوفيق الله وعونه حفظ القرآن.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mos7afi.yoo7.com
 
نعيمة بروزي: القرآن غير مجرى حياتي ومنحني الهدوء والاتزان النفسي فلم أعد بحاجة إلى الدواء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ''القرآن غيَّر مجرى حياتي وهدفي ختمه''
» القرآن غير مجرى حياتي وأدعو الله أن يمنحني الصحة من أجله
» آيات غيرت مجرى حياتي, ومنحتني القوة و الرضا و السعادة !!
» يا هاجر القرآن الدواء
» أم عبد الصمد هكذا غيّر القرآن حياتي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبكة العلياء القرآنية :: قصص ناس غيرهم القرآن-
انتقل الى: